قاتلة خطيبها بالتبين تعترف خلال تمثيل الجريمة: «كان هيخوني بعد الجواز»
قاتلة خطيبها بالتبين تعترف خلال تمثيل الجريمة: «كان هيخوني بعد الجواز»
خضعت قاتلة خطيبها بالتبين لجلسة تحقيق جديدة، وأجرت جهات التحقيق تمثيلًا للجريمة في حضور قوة أمنية، وظهرت الفتاة المتهمة والتي تدعى «ندى»، وشقيقتيها «إيمان» و«شيماء»، بثبات خلال اقتيادهن إلى مسرح الجريمة في التبين، وهو المسكن الذي كان يجهزه المجني عليه «كمال» للزوجية.
وخلال تمثيل الجريمة، قالت «ندى»، المتهمة الرئيسية بقتل خطيبها: «كان بيخوني وإحنا مخطوبين وكان هيخوني برضه بعد الجواز عشان كده اتخانقت معاه ومات لما ضربته على دماغه بقطعة خشب»، وقضت المتهمات الثلات قرابة 20 دقيقة في تمثيل الجريمة، وعقب ذلك أعادتهن أجهزة الأمن إلى محبسهن تنفيذًا لقرار قاضي المعارضات بتجديد حبسهن لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات.
الاتفاق على الطلاق
وشرحت «ندى» قاتلة خطيبها، تفاصيل الجريمة أمام جهات التحقيق، بقولها إنها كانت في جلسة للاتفاق على الطلاق من خطيبها بعد شهرين من عقد القرآن، وخلال وجودها في شقته بالتبين التي كان يجهزها للزواج، نشبت بينهما مشادة كلامية رفض خلالها تطليقها، وكان ذلك الخلاف في حضور شقيقتيها «إيمان» و«شيماء» اللتين دخلا في المشاجرة وعاونا المتهمة الرئيسية على قتل المجني عليه، عن طريق تهشيم رأسه بقطعة خشب، وبعدها أشعلن النيران في الشقة بقصد لفت انتباه جهات التحقيق أن الوفاة ناتجة عن الاختناق بسبب الحريق.
القتل حصل صدفة
«ضربته على دماغه عشان يبطل يشتمني أنا وإخواتي، بس لقيته وقع على الأرض ومات، يعني مكنش عندي نية لقتله بس المشاجرة حصلت بالصدفة»، بهذه الكلمات واصلت قاتلة خطيبها في التبين شرح تفاصيل جريمتها أمام جهات التحقيقات التي نسبت إليها تهمة القتل العمد، وقررت حبسها على ذمة التحقيقات في القضية.
وبينت التحريات أن المتهمات الثلاث أضرمن النيران في الشقة وهربن قبل أن يشاهدهن الجيران، لكن التحريات توصلت إلى وجود خلافات بين المجني عليه وخطيبته، وباستجوابها اعترفت بتفاصيل الجريمة وأرشدت عن شقيقتيها.
