شعبة السياحة: العاملون بالقطاع فرحوا بقرار عودة الطيران الروسي

كتب: حماده الشوادفي

شعبة السياحة: العاملون بالقطاع فرحوا بقرار عودة الطيران الروسي

شعبة السياحة: العاملون بالقطاع فرحوا بقرار عودة الطيران الروسي

أعرب الكثير من العاملين في القطاع السياحي بجنوب سيناء، عن سعادتهم بقرار الرئيس الروسي، بإلغاء حظر الطيران إلى مدن البحر الأحمر، واعتبروه انفراجة سياحية ليس بمدن جنوب سيناء السياحية فقط بجميع المدن السياحية في مصر.

قال أحمد الشيخ، رئيس شعبة السياحة والفنادق بجنوب سيناء، إن قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بإلغاء حظر الطيران إلى مدن البحر الأحمر، هو قرار انتظره ملايين العاملين بالقطاع السياحي كثيرًا، لما له من أهمية تمثل انفراجة سياحية لمصر والعاملين بها، وخاصة بعد حظر الطيران إلى شرم الشيخ والغردقة لمدة 6 سنوات، عقب سقوط الطائرة الروسية في عام 2015.

وأضاف أن قرار حظر الطيران الروسي إلى شرم الشيخ والغردقة، أعقبه قرار حظر من دول إنجلترا وإيطاليا وألمانيا، مما كان له من تأثير سلبي كبير على القطاع السياحي، خاصة أن السياحة الروسية كانت تمثل 70 % من إجمالي السياحة الوافدة إلى مصر، ومصدر دخل كبير من العملة الصعبة، ونأمل في إلغاء باقي الدول قرار الحظر لعودة القطاع السياحي إلى سابق عهده.

وأكد أن نسبة السياحة الروسية الوافدة إلى مصر قبل سقوط الطائرة الروسية عام 2015، تجاوزت الـ  3 مليون سائح روسي سنويًا، فقد كان مطار شرم الشيخ يستقبل يوميًا 10 آلاف سائح روسي، لكون السائح الروسي عاشق لمصر وشعبها، مع اختلاف الثقافات والأجيال، مما جعل مصر محتضنة للسياحة الروسية على مدار 20 عامًا.

وأشار إلى أن السائح الروسي سائح مثقف ومتعلم ويحب السفر، ولكن ما تتبعه بعض شركات منظمي الرحلات الروسية من بيع المنتج السياحي المصري، على أنه  منتج رخيص، لكونهم يركزون فقط على التسويق للإقامة الكاملة من مأكل ومشرب، ولا يسوقون للمقومات سياحية التي تزخر بها جنوب سيناء، ولكن إذا علم السائح الروسي بأنه قادم لزيارة مقومات سياحية تمتلكها جنوب سيناء، سينفق أموال كثيرة على زياراته تلك المناطق السياحية.

وأوضح أن جنوب سيناء لديها الكثير من الكنوز السياحية الطبيعية التي سيستمتع بها السائح، والتركيز على أن جنوب سيناء مقصد سياحة شاطئية فقط، أضعف المنتج السياحي بها، لذا لابد من الترويج لها على أنها مقصد لسياحة المخيمات والسفاري، واستكشاف المواقع البيئية، والصحية، والأثرية، والدينية، والتاريخية، لذلك يجب أن يعلم السائح بالمقومات المصرية قبل سفره إلى شرم الشيخ أو الغرفة، حتى يستطيع أن يحضر معه أموال لينفقها.


مواضيع متعلقة