المسرة والمودة.. رمضان والعيد كما وصفتهما جيهان السادات في كتابها

كتب: لمياء محمود

المسرة والمودة.. رمضان والعيد كما وصفتهما جيهان السادات في كتابها

المسرة والمودة.. رمضان والعيد كما وصفتهما جيهان السادات في كتابها

رحلت عنا منذ قليل السيدة جيهان السادات قرينة الرئيس الراحل أنور السادات، إثر صراع مع المرض، لتترك حزنا كبيرا في نفوس الجميع، إذ كانت معروفة بشخصيتها القوية القيادية، واشتهرت باسم «أم الأبطال»، وبكونها واحدة من أكثر النساء تأثيرا في مصر والعالم.

وتوفيت السيدة جيهان السادات بعد معاناتها مع مرض السرطان وتدهور حالتها الصحية، لتفارق الحياة عن عمر ناهز 87 عاما. 

عاشت السيدة جيهان السادات طفولتها في مصر، وارتبطت بها كثيرا، وحكت عن فترة الطفولة وما مرت به وعاصرته في كتابها «سيدة من مصر». 

كيف وصفت السيدة جيهان السادات رمضان والعيد في طفولتها؟

وتحدثت جيهان السادات عن فترتي رمضان والعيد في طفولتها بمصر، إذ وصفتهما بالمسرة والمودة، حيث قالت في كتابها إن عائلتها كانت تشجعها على الصيام رغم كونها طفلة صغيرة لم تبلغ الحادية عشر بعد، ولكنها كانت تصوم يوما أو يومين، وكان شهر رمضان من أكثر فترات الإجازات الدينية التي أحبتها الطفلة جيهان السادات في مصر، رغم استمرار العمل نهارا بشكل عادي. 

وتابعت في كتابها، أنه عندما يحين وقت الإفطار تتبدل الأجواء تماما، إذ تخلو الشوارع من الناس فجأة ويعم الهدوء، «لا يوجد حانوت مفتوح أو سيارة أو أتوبيس، كنا ننتظر بلهفة لنسمع صوت المدفع يدوي في جميع الأحياء المجاورة، وفي نفس الوقت يبدأ جميع المسلمين في كل أنحاء مصر تناول الإفطار، كان رمضان بكل ممنوعاته ولا يزال أكثر شهور السنة مسرة ومودة، ولم تكن أسرتنا تتناول وجبة النساء وحدها في رمضانن بل كانت تجمع عشرين من أقاربنا في منازل الأسر المختلفة».

ووصفت السيدة جيهان السادات عيد الفطر في فترة طفولتها، بأنه مبهج، إذ كانت تغلق المكاتب والمصانع والمدارس، وتوزع الصدقات على الفقراء ويلبس الأطفال الملابس الجديدة ولا يجب أن يوجد محروم، وبعد انتهاء أيام العيد تعود الحياة إلى طبيعتها.


مواضيع متعلقة