مدير الأمم المتحدة الإنمائي: المياه قد تخلق تعاونا بدلا من النزاع
![أندرين أندرسون، المديرة التنفيذي لبرنامج الإمم المتحدة الإنمائي](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/4014016371625773059.jpg)
أندرين أندرسون، المديرة التنفيذي لبرنامج الإمم المتحدة الإنمائي
قالت أندرين أندرسون، المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إن المجاري المائية التي قد تتسبب في النزاع، من الممكن أن تتحول إلى سببا في التعاون، فالبنى الأساسية المائية، إن خططت جيدًا، يمكن أن تُحقق تعاونا جيدًا، لكن لا يجب أن تكون لعبة صفرية المحصلة، حيث إنه بالتخطيط المتكامل، ممكن الوقاية من الأثار المدمرة من الفيضانات الموسمية، كما يمكن توفير الطاقة وأيضًا تخزين المياه، فضلًا عن تحقيق مزايا تنموية أخرى.
وأضافت «أندرسون»، خلال كلمتها في جلسة مجلس الأمن، حول السد الإثيوبي، أن النيل الأزرق يُعد مورد مائي حيوي لشعوب مصر وإثيوبيا والسودان، كما أن منابع النيل الأزرق، في مرتفعات إثيوبيا، كما أن الأمطار الموسمية، تنتج 69% من تدفق النهر سنويًا، بين يونيو وسبتمبر، ويرتبط النيل الأزرق بالأبيض، في الخرطوم، ومنه يتدفق عبر السودان إلى مصر، كما أن النيل يوفر المياه العذبة، التي تستخدم في الزراعة، ودعم سبل كسب العيش.
وأوضحت المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة، أن إثيوبيا شرعت منذ 2011 في تشييد سد النهضة على النيل الأزرق، من أجل توليد الطاقة الكهرومائية، وسيوفر السد موارد الطاقة لإثيوبيا، كما سيسمح لها بزيادة إنتاج الكهرباء، وتصدير فائض الكهرباء لديها، مؤكدة أنه في عام 2020، بدأ الخزان في الملء للمرة الأولى، واحتجزت إثيوبيا ما يقرب من 4.9 مليار متر مكعب من المياه، كما أعلنت إثيوبيا منذ أيام عديدة، بدء تخزين مياه إضافية في الخزان.