هل يجوز دفع ثمن الأضحية بالتقسيط بعد العيد؟ أزهري يوضح

هل يجوز دفع ثمن الأضحية بالتقسيط بعد العيد؟ أزهري يوضح
- ماشية
- مواشي
- عيد الاضحي
- شراء الاضحية بالتقسيط
- شراء صك الاضحية بالتقسيط
- صك الاضحية
- ماشية
- مواشي
- عيد الاضحي
- شراء الاضحية بالتقسيط
- شراء صك الاضحية بالتقسيط
- صك الاضحية
يحتفل المسلمون في جميع أنحاء العالم بعد أيام قليلة، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، ومع اقتراب الاحتفال بالعيد، هناك العديد من التساؤلات، المتعلقة بالأضحية وذبحها، ومن بين تلك التساؤلات المنتشرة حول هذا الأمر، هل يمكن شراء الأضحية بالتقسيط ودفع ثمنها بعد العيد، وهل يؤثر ذلك على ثواب الأضحية وقبولها عند الله سبحانه وتعالى.
الدكتور عبدالغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، قال إن الأضحية في الأساس هي على المستطيع، أي من يستطيع ولديه القدرة المادية على دفع ثمن الأضحية، وليس شرطا لمن غير قادر على صك الأضحية أن يقوم بذلك.
وأضاف «هندي»، في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، أنه إذا قام المسلم بشراء صك الأضحية بالتقسيط للتمسك بالسُنة وإدخال البهجة على عائلته والتزم بالدفع، فليس هناك مشكلة ولا حرج في ذلك، ولا يؤثر في قبولها عند الله.
شراء صك الأضحية
وحول شراء صك الأضحية بالتقسيط، فقد قالت دار الإفتاء المصرية في إجابتها عن السؤال: «شراء صك الأضحية بالتقسيط جائز شرعًا ولا حرج فيه، ولا يؤثر ذلك في قبولها عند الله تعالى ولا في حصول الأجر والثواب عليها.
وقد ورد في السنة نحو ذلك فيما أخرجه الدارقطني في «سننه» عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَسْتَدِينُ وَأُضَحِّي؟ قَالَ: «نَعَمْ، فَإِنَّهُ دَيْنٌ مَقْضِيٌّ».
شروط الأضحية
وأكدت دار الإفتاء المصرية، على وجود 3 شروط هامة في الأضحة جاءت كالآتي:
الشرط الأول: متفق عليه بين المذاهب، وهو أن تكون من بهيمة الأنعام «الإبل بأنواعها، والبقرة الأهلية -منها الجواميس- والغنم، ضأنًا كانت أو ماعز» لقوله تعالى: ﴿وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ﴾ [الحج: 34]، ولأنه لم تنقل التضحية بغير الأنعام عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
الشرط الثاني من شروط الأضحية: سن الأضحية، بأن تكون ثنية أو فوق الثنية من الإبل والبقر والمعز، وجذعة أو فوق الجذعة من الضأن؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا تَذْبَحُوا إِلَّا مُسِنَّةً، إِلَّا أَنْ يَعْسُرَ عَلَيْكُمْ، فَتَذْبَحُوا جَذَعَةً مِنَ الضَّأْنِ» رواه مسلم في «صحيحه»، والجذع من الضأن ما أتم 6 أشهر، ومن الماعز الثني: وهي ما أتم سنة قمرية ودخل في الثانية دخولًا بينًا كأن يمر عليها شهر بعد بلوغ السنة، ومن البقر الثني: وهي ما بلغ سنتين قمريتين، والجاموس نوع من البقر، ومن الإبل -الجمال- الثَّنِي: وهو ما كان ابن خمس سنين، فإذا تخلف شرط السن في الذبيحة، فيجوز ذبح الصغيرة التي لم تبلغ السن إن كانت سمينة بحيث لو خلطت بالثنايا لاشتبهت على الناظرين من بعيد.
الشرط الثالث من شروط الأضحية: سلامتها من العيوب الفاحشة، وهي العيوب التي من شأنها أن تنقص الشحم أو اللحم إلا ما استثني.