«جاد» من مجاورة الثعابين بمنزل «بوص» إلى «بيت متشطب» من «حياة كريمة»

كتب: محمد متولي

«جاد» من مجاورة الثعابين بمنزل «بوص» إلى «بيت متشطب» من «حياة كريمة»

«جاد» من مجاورة الثعابين بمنزل «بوص» إلى «بيت متشطب» من «حياة كريمة»

قال الحاج جبريل جاد، أحد سكان قرية «زاوية صقر» المستفيدة من مبادرة «حياة كريمة»، إن القرية كانت تعاني نقصا كبيرا في الخدمات، حيث إنه كان يحيا في منزل صنع من الـ«بوص»، وفي فصل الشتاء كانت تهبط السيول على المنزل ما يؤثر عليه، ولكن حاليا بعد ما حققته مبادرة «حياة كريمة» من تطوير في القرية أثر ذلك كثيرا على سكان القرية، «الله يستر الرئيس ويكفيه شر المرض».

وأضاف «جاد»، خلال تصوير خارجي لبرنامج «الحياة اليوم»، من مركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة، الذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، والمذاع على فضائية «الحياة»، أنه جرى تبطين عدد كبير من الترع الموجودة أمام المنازل كما جرى إنشاء وحدات جديدة من الصرف الصحي والمياه الكهرباء وجرى إيصال الغاز الطبيعي للمنازل.

وأوضح أن المنظر أمام منزله الجديد يخلو تماما من الفئران والثعابين والحشرات المؤذية التي كانت تضايق كافة سكان المنزل وتهددهم بأرواحهم، لافتا إلى أنه جرى تطوير قريته طيلة عام كامل، وحينها قرر أن يعيش ذلك العام مع أحد سكان القرى المجاورة حتى جرى الانتهاء من منزله واستلمه من الجهات المعنية.

وأكد أنه كان يعمل على عربة بحصان، ونجح في تعليم بناته الست وتزوجن جميعا، مشيرا إلى أن كل منازل القرية جرى تجديدها، وجرى ردم الترعة المقابلة لمنزله وتطوير المنازل بالقرية، «أنا كنت قاعد مع جيراني وقت تجديد البيت، وأهل زاوية صقر كلهم جدعان».

 


مواضيع متعلقة