مساعد وزير الخارجية الأمريكية تجتمع بالقيادات النسائية العربية

مساعد وزير الخارجية الأمريكية تجتمع بالقيادات النسائية العربية
اجتمعت أمس، القيادات النسائية بالوطن العربي والشرق الأوسط، ضمن الوفد الذي دعت له الخارجية الأمريكية، ويضم عددا من القيادات النسائية، بمساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية، بمقر وزارة الخارجية الامريكية بواشنطن.
بحث الاجتماع كيفية الدفع بالقيادات النسائية الفعلية، لتكون مغير ومحقق للمساواة وسيادة السلام والأمن، ووقف كافة أشكال الانتهاك ضد المرأة العربية والشرق أوسطية.
حضر الاجتماع قيادات عدد من الدول، في مقدمتهم مصر، والأردن، وتونس والمغرب، واليمن، وموريتانيا، وكولومبيا، والهند، وجيبوتي، وسوريا وإثيوبيا.
وتحدثت مساعد الوزير عن تجربتها كسيدة، وأوضحت الصعوبات، وذكرت أن المرأة الأمريكية أيضا، تخطت صعوبات ولا زالت، وأن الخارجية الأمريكية لن ترسم سياستها تجاه المرأة منفردة، ولذلك جمعت القيادات اللاتي تستطعن، أن يشاركوا في وضع ملامح الدفع بالمرأة دون إملاء.
وتحدثت عبير سليمان، رئيس مؤسسة "ضد التمييز"، في كلمتها عن المتغيرات الأخيرة في المنطقة، وضرورة أن تعيد أمريكا نظرتها للشرق والعالم العربي، خاصة مصر لما لها من مكانة متميزة، ومواقف إقليمية مؤثرة، ومحاولة التصدي لتحديات بالغة، في ظل وجود الجماعات المتطرفة مثل "داعش" و"بيت المقدس" وغيرها، والتي تدعمها دول، حيث تعد تلك الجماعات تهديدا صريحا لصعود المرأة، والمنتهك الأول لحقوق المرأة والإنسان، ومهدد للسلام المجتمعي والدولي.
وأضافت أن مفهوم الديمقراطية الواسع غير المحدد، والذي فقد أولوية التحرك، تسبب في جعل التيارات العدائية تصعد للحكم وتدعي القدرة على حماية البلاد والسلام، وهي المروع الأوحد في المنطقة، كما أثبتته الأيام أثناء حكم الإخوان المسلمين، وكم المعاناة الذي تكبده الشعب حتى وصل إلى أعتاب دولته الجديدة، وهو لا زال يطمح، وينتظر العدالة والمساواة التامة.
وانتقدت سليمان التمويل الأجنبي الذي يعطي لعدد من المنظمات الثابتة، دون أن يحقق جدوى التنمية والصعود النوعي والعملي للمرأة بالشرق الأوسط، ودون شراكة حقيقية بين الدول، لتحقيق إنجاز ملموس في القاع والسطح وليس إصلاحا شكليا مدعيا كالديكور، مضيفة أن هناك نوعا جديد من احتكار التحرك المدني، موصية بأن يكون التوجه يصب في نشر ثقافة التصدي الفعلي لإرهاب المرأة وتراجعها، وأن يتابع هذا فعليا في الوسط النسائي والرجال ومؤسسات كل دولة.