طارق صبري: «الزوج لو وقف يساعد زوجته في غسيل المواعين.. ميبقاش راجل»

طارق صبري: «الزوج لو وقف يساعد زوجته في غسيل المواعين.. ميبقاش راجل»
- طارق صبري
- الصعيد
- الرومانسية في الصعيد
- الحب في الصعيد
- العادات والتقاليد
- طارق صبري
- الصعيد
- الرومانسية في الصعيد
- الحب في الصعيد
- العادات والتقاليد
دارت مناقشة ساخنة بين الكاتب الصحفي طارق صبري، وبين مقدمات برنامج «السفيرة عزيزة»، الذي يُعرض على شاشة «DMC»، حول مساعدة الرجل الصعيدي لزوجته في المنزل، حيث يرى صبري من وجهه نظره أن الرجل ليس عليه مساعدة الزوجة في عمل المنزل حتى وإن كانت مريضة، فيما ردت عليه نهى عبد العزيز مقدمة البرنامج: «طب تعبانة هتعمل إيه؟ »، فرد: «هجيب لها حد يساعدها، ولو إمكانياتي لا تكفي، هجيب والدتي أو والدتها تساعدها، ولو مش متاحين، هجيب حد من الجيران يساعدها، بس أنا لأ».
صبري: غسيل الشاب للملابس أو المواعين ينقص من الرجولة
وأوضح أن زوجته الراحلة لم تكن تستطيع الطبخ ولم تتعلمه جيدًا في بداية زواجهما، «ماكنتش حتى بتعرف تعمل كوباية شاي، بس أنا كنت بعرف أطبخ عشان عشت عازب كثيرًا ورغم ذلك لم أكن أعلمها طرق الطبخ أو المقادير، بل أجعلها تتواصل مع والدتى أو والدتها للتعلم منهما، لو تعبت أوديها المستشفى وأجيب حد يساعدها، أنما أنا أساعدها لأ، اتربيت على إن مساعدتي ليها ينقص من الرجولة بالنسبة لي، واتربيت أيضًا أن الست لو زعلت متخرجش بره البيت، ولو طلعت مترجعش تاني، لو الرجل وقف ينشر غسيل أو يغسل مواعين يبقى مش راجل بالنسبة للي أنا تربيت عليه».
وقال الكاتب الصحفي طارق صبري، إن المجتمع الصعيدي مُختلف تمامًا عن الوجه البحري والقاهرة في العادات والتقاليد القبلية وأيضًا الطبيعة الجغرافية، وهذا ما يؤثر بالقطع على اختلاف الرومانسية والحُب بين الصعيد والوجه البحري، فمحافظات الصعيد لا أحد من الشباب يتعرف على خطيبته قبل الارتباط بها أو يخرج معها مثلما يحدث حاليا في الوجه البحري، مؤكدًا أن نسبة الزواج التقليدي في محافظات ومُدن الصعيد تزيد على 90%.
نسب الطلاق في محافظات الصعيد أقل بكثير من الوجه البحري
وأضاف «صبري»، خلال استضافته في برنامج «السفيرة عزيزة»، الذي يُعرض على شاشة «DMC»، مع الإعلامية نهى عبد العزيز، أن أغلب الزواج في الصعيد يّتم من خلال ترشيح أحد المعارف أو قد يكون الشخص قد رأى الفتاة أثناء سيرها في الشارع، وبالتالي يتجه إلى معارفها وأقاربها للتقدم إليها، أي أن الزواج في الصعيد ليس قائمًا على الحب، بل الحُب هو ما يأتي بعد الزواج، فلغة الإشارة والعيون تعد لغة الحب الأولى في الصعيد، ورغم ذلك نسبة الطلاق في الصعيد مقارنة بالوجه البحري قليلة للغاية.
بعض مراكز الصعيد بها سينمات منذ الأربعينيات
وأردف الكاتب الصحفي أن قنا تُعد قلب الصعيد، كما أنها قد تُعد المحافظة الوحيدة التي ما زالت ملتزمة بالعادات والتقاليد الصعيدية حرفيًا، ورغم زيادة نسبة المتعلمين بالمحافظة إلا أن ذلك لم يؤثر كثيرًا على العادات والتقاليد التي تربوا عليها في موروثات الزمن، فهناك مراكز في الصعيد توجد فيها السينمات منذ الأربعينيات، مثل مركز نقادة الذي يتشرف بالانتماء إليه، به سينما منذ 1945، مؤكدًا أن السيدة في الصعيد الجميع يعتبرها تاج لرأسه، ويحاول يحميها من كل شيء يضرها.
الرجل الصعيدي يجعل زوجته ملكة في المنزل
وعن مواصفات الرجل الصعيدي أوضح الكاتب الصحفي طارق صبري، أن الرجل الصعيدي لا يتحدث كثيرًا، وحريص على أهله بيته أكثر من اللازم، بل وغيور بشكل كبير، كما أنه يعمل على توفير لها كل سُبل الراحة، «هي مش بتكون متضايقة من كده، هي متربية على كده، ولما كبرت وجدت أبوها بيعامل أمها كده، فهي بتكون مبسوطة من الإطار ده»، موضحًا أن المرأة في الصعيد تُعد ملكة، كما أن الرجل الصعيدي دائما ما يجعل زوجته ملكة في المنزل.
العند والصوت العالي والكذب أكثر ما يكره الرجل الصعيدي في المرأة
وعما يكره الرجل الصعيدي في المرأة، قال «الرجل بيحب مراته جدًا هناك، مش بيخليها تطلع تجيب حاجة من بره وهو اللي بيشتري كل حاجة، لكن الرجل بيكره جدًا الصوت العالي والعند والكذب، لما الست تبقى صريحة تمامًا معاه ده أهم حاجة عنده».