«علماء أوبئة» يحذرون: متغير دلتا له تأثير أكثر وضوحًا على الشباب
«علماء أوبئة» يحذرون: متغير دلتا له تأثير أكثر وضوحًا على الشباب
قال عدد من علماء الأوبئة إن متغير دلتا يمكن أن يكون له تأثير أكثر وضوحًا على الشباب الأسترالي أكثر من سلالات فيروس كورونا الأخرى، حيث يمثل الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 55 عامًا نسبة متزايدة من حالات دخول المستشفى أثناء تفشي المرض الحالي في سيدني.
وكشف كبير مسؤولي الصحة في نيو ساوث ويلز، الدكتور كيري شانت، عن أن من بين 37 شخصًا في المستشفى مع كوفيد في الولاية، كان 14 شخصًا تحت سن 55 عام وثمانية منهم لم يبلغوا 35 عامًا، مضيفا «أنه من بين مرضى كورونا السبعة الموجودين في العناية المركزة في نيو ساوث ويلز، هناك واحد في الثلاثين من عمره وواحد في الخمسينيات من العمر، في حين أن اثنين في الستينيات من العمر وثلاثة في السبعينيات من العمر».
وأضاف شانت: أن الاستشفاء يجب أن يبدد أسطورة أن فيروس كورونا لا يؤثر إلا على كبار السن، وأن ذلك يحب أن يكون بمثابة صرخة تحذير للشباب، متابعا: «سلالة دلتا ليست مرضا خفيفا، يمكن أن يكون خفيفا بالنسبة لبعض ولكن بالنسبة للكثيرين، يمكن أن يؤدي إلى دخول المستشفى والموت».
وبحسب صحيفة الجارديان البريطانية، تعتقد كاساندرا بيري، الباحثة في علم المناعة الفيروسية بجامعة مردوخ، أن الطفرات التي تجعل دلتا أكثر قابلية للانتقال تعني أيضًا أن بعض الدفاعات البيولوجية التي تحمي الشباب من السلالات السابقة أقل فعالية، مشيرة إلى البحث الأولي حول انتشار متغير دلتا في نصف الكرة الشمالي والذي وجد دليلاً على أن الفيروس يرتبط بشكل أفضل بمستقبلات خلايا الشباب، لكن السلالات المبكرة، وفرت استجابات السريعة لأجهزة المناعة لدى الشباب ما شكل ميزة في حماية الجسم من الفيروس.
