لأفلام «35 ملم».. تارانتينو يشتري قاعة عرض سينمائي جديدة

لأفلام «35 ملم».. تارانتينو يشتري قاعة عرض سينمائي جديدة
- كوينتين تارانتينو
- تارانتينو
- المخرج كوينتين تارانتينو
- كوينتين تارانتينو
- تارانتينو
- المخرج كوينتين تارانتينو
أعلن المخرج كوينتين تارانتينو، شراء قاعة عرض «فيستا» التاريخية في لوس أنجلوس، حيث من المقرر أن يفتتح القاعة بحلول عيد الميلاد، وفقا لما أعلنه في حديثه لمجلة «فارايتي» الأمريكية، حيث قال المخرج الأمريكي إنه سيعرض في السينما أفلاما مصورة على شريط سينمائي «35 ملم»، متابعا: «سنعرض أفلامًا جديدة، فيستا يشبه نوعا ما جوهرة التاج، لذلك سنعرض أفضل الأعمال، كما سنعرض أفلامًا أقدم».
وخلال الحلقة الأخيرة من برنامج «Armchair Expert»، الذي يقدمه الممثل والمخرج الأمريكي، داكس شيبرد، ناقش تارانتينو مستقبل السينما، وعلق على أن بعض سلاسل السينمات التي تم إغلاقها بسبب جائحة كورونا قائلا: «لا أحب أبدًا إغلاق أي مسرح، لكن بعض هؤلاء العارضين يستحقون الإغلاق، لقد قضوا على كل خصوصية الأفلام».
«فيستا» ثاني قاعة عرض سينمائي يشتريها تارانتينو
«فيستا» هو مسرح لوس أنجلوس التاريخي الثاني الذي يمتلكه الآن المخرج الشهير، وأولها هو سينما بيفرلي الجديدة التي تقع على بعد أميال قليلة فقط من «فيستا»، ويُعد قرار تارانتينو، المعروف على نطاق واسع بأنه أحد أكثر المهتمين بالسينما تكريسًا، شراء هذه المسارح الكلاسيكية جزءًا من جهوده للحفاظ على تاريخ العصر الذهبي لهوليوود.
كوينتين تارانتينو: فيلمي القادم هو الأخير
وكشف المخرج الأمريكي، في وقت سابق، أنه يعتزم التقاعد بعد إنتاج فيلم آخر، موضحا: «بمجرد وصولك إلى القمة، فإن الخيار الوحيد هو النزول، أريد التقاعد وأنا في قمة مستواي، لأني أعرف تاريخ الأفلام، من هنا إلى النهاية لا يتحسن المخرجون»، مضيفا: «العمل لمدة 30 عامًا في إنتاج العديد من الأفلام، قد لا يكون بنفس عدد الأفلام التي قدمها الآخرون، ولكنها كانت حياة مهنية طويلة قدمت فيها كل ما لدي».
واحتفل منذ أيام بصدور أول رواياته «Once Upon a Time in Hollywood»، التي تحمل اسم آخر أفلامه السينمائية إنتاج عام 2019.
وقال تارانتينو في بيان صحفي: «أنا فخور بإعلان تحويل ذات مرة في هوليوود إلى رواية، يسعدني أيضًا استكشاف شخصياتي وعالمهم في محاولة أدبية نأمل تعكس نظيرتها السينمائية»، ووصفها بأنها «إعادة تفكير كاملة في الفيلم الحائز على جائزة الأوسكار».