آثار تل العمارنة في المنيا تستقبل وفدا سياحيا إسبانيا

كتب: اسلام فهمي

آثار تل العمارنة في المنيا تستقبل وفدا سياحيا إسبانيا

آثار تل العمارنة في المنيا تستقبل وفدا سياحيا إسبانيا

بدأت محافظة المنيا في استقبال الوفود السياحية بالمناطق الأثرية، حيث زار وفد سياحي أسباني يضم 15 سائحا منطقة آثار تل العمارنة والتي تقع بمركز ديرمواس أقصي جنوب المحافظة.

وتحظى منطقة آثار تل العمارنة بالعدد الأكبر من السائحين، حيث تعتبر تلك المنطقة الأشهر بالمحافظة لكونها عاصمة الإمبراطورية المصرية بالدولة الحديثة مقر الملك اخناتون.

وتمتلك المنيا العديد من المقومات السياحية والمناطق الأثرية، كما تنعم بالأمن والاستقرار، حيث تتكاتف جميع الجهات لإنجاح المنظومة السياحية بالمحافظة والعمل على إعادة المنيا إلى خريطة السياحة العالمية.

وتضم المنيا، العديد من المناطق الأثرية والمعالم السياحية الهامة منها: «تل العمارنة بديرمواس، الأشمونين شمال غرب مركز ملوي، بني حسن والتي تقع جنوب مدينة المنيا بحوالي 20 كيلومتر وتضم 39 من المقابر القديمة من عهد الدولة الوسطى».

وشهدت المنيا إقامة مشروعات عملاقة في قطاع السياحة والآثار بلغ إجمالي تكلفتها نحو 291 مليون جنيها، أبرزها إحلال وتجديد متحف ملوى، حيث تعرض المتحف للاقتحام علي يد الجماعات الارهابية والمتطرفة خلال أحداث فض اعتصامي رابعة والنهضة في عام 2013، وطالت يد المخربين المتحف بالحرق والسلب والنهب، ونجحت جهود الدولة المصرية في إعادة جميع القطع التي تم نهبها في الوقت الذي كانت تجري فيه أعمال إحلال وتجديد المتحف ليكون قبلة سياحية مشرفة لمحافظة المنيا، وصعيد مصر.

ومن بين المشروعات تطوير 4 مناطق سياحية هي: «تل العمارنة، في مركز ديرمواس، وتضم تلك المنطقة آثار فرعونية متنوعة، ومنطقة الأشمونين بملوي، وتونا الجبل، التي شهدت عدة اكتشافات آثرية هامة خلال الثلاث سنوات الماضية».

ويعد مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة بمنطقة دير جبل الطير بمركز سمالوط، من أهم وأكبر المشروعات السياحية في المنيا، خاصة وأنه مدرج بمسار الحج المسيحي، ومن المقرر أن يشهد توافد الآف الزوار خلال العام الواحد، مما سيجعل محافظة المنيا، في مقدمة المحافظات التي تشهد رواجا سياحيا، ويضم دير العذراء كنيسة آثرية أمرت ببنائها الملكة هيلانة أم قسطنطين الأول حينما علمت بأن العائلة المقدسة مكثت 3 أيام في تلك المنطقة هربا من بطش الرومان.

وأيضا تطوير منطقة آثار البهنسا الإسلامية بمركز بني مزار، وتلك المنطقة تضم مئات من الأضرحة والقباب لأولياء الله الصالحين، ودفن بها مئات من الصحابة البدريين الذين شاركوا في الفتح الإسلامي لمصر.

 


مواضيع متعلقة