ليست الصين.. الراحل مصطفى محمود يحدد موقع سد يأجوج ومأجوج على الخريطة «فيديو»

ليست الصين.. الراحل مصطفى محمود يحدد موقع سد يأجوج ومأجوج على الخريطة «فيديو»
- يأجوج ومأجوج
- يوم القيامة
- علامات الساعة
- علامات يوم القيامة
- الدكتور مصطفى محمود
- مصطفى محمود
- يأجوج ومأجوج
- يوم القيامة
- علامات الساعة
- علامات يوم القيامة
- الدكتور مصطفى محمود
- مصطفى محمود
كشف الراحل الدكتور مصطفى محمود، في إحدى حلقات برنامج العلم والإيمان، عن مكان يأجوج ومأجوج على الخريطة، موضحا أن القرآن يحكي قصة ذي القرنين في سورة الكهف، ويصفه بأنه رحالة، رحل إلى أقصى الغرب وإلى أقصى الشرق وإلى أقصى الشمال.
الخرائط العربية القديمة
وأضاف محمود، خلال إحدى حلقات برنامجه العلم والإيمان، أن الخرائط العربية القديمة التي رسمها الجغرافيين المسلمين القدامى مثل الشريف الإدريسي، وأبو يحيى القزويني، وغيرهم، نجد أنهم حددوا على تلك الخرائط مكان يأجوج ومأجوج، في أقصى شمال سيبريا، لافتا إلى أن بعض هذه الخرائط عمرها 1000 سنة.
وتابع: نجد هذه الخرائط في اطلس تاريخ الاسلام للمؤرخ الكبير حسين مؤنث ، مستشهدا بسورة الكهف: وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا.
سورة الكهف
وأشار الدكتور مصطفى محمود، إلى أن الأية الكريمة بسورة الكهف «حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَىٰ قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا»، وهي من الآيات التي كلما تمعن وتدبر فيها يجد بها الكثير، موضحا أن الستر هو الليل، ولكن الوارد بالاية الكريمة هو يعني منطقة الشمس فيها لا تكون لها ستر وليس ليها ليل.
واستكمل: فهل هنا المقصود أن هل هذه إشارة إلى أقصى الشمال، حيث تظل الشمس مشرقة طوال الليل ولا تغرب، وبالتالي ليس للناس من دونها ستر.
موطن يأجوج ومأجوج على الخريطة
واكد الدكتور مصطفى محمود، أن ذكر الله في الآية الكريمة للشمس، جاء مطلع الشمس، وليس مشرق الشمس، لأنها مستمرة لا تغرب ولا تشرق، وهو ما يؤكد الفهم العلني، أن ذي القرنين، كان أمام الشمس القطبية، وهي شمس منتصف الليل، التي ليس بينها وبين الناس سترا، مشيرا إلى أن جميع الجغرافيين العرب، حددوا موطن يأجوج ومأجوج، في منطقة القطب الشمالي في أقصى الشمال.
وعن تأكيد موطن يأجوج ومأجوج على الخريطة، أكد الدكتور مصطفى محمود، أن هناك رأي يستريح إليه في هذا الأمر وهو أنه ربما في مكان ما قريب من القطب الشمالي، يوجد يأجوج وماجوج.
وورد في بعض الروايات، لمفسرين أن المقصود بالسد الذي يوجد به يأجوج ومأجوج، هو سور الصين العظيم.