كورونا يتفشى بين الطلاب في بريطانيا.. ومديرو المدارس غاضبون من الحكومة
كورونا يتفشى بين الطلاب في بريطانيا.. ومديرو المدارس غاضبون من الحكومة
- بريطانيا
- فيروس كورونا
- مدارس بريطانيا
- الحكومة البريطانية
- بريطانيا
- فيروس كورونا
- مدارس بريطانيا
- الحكومة البريطانية
ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، أن حالة الغضب والاستياء تتزايد من قِبل مديري المدارس بسبب عدم وضوح الحكومة، بشأن كيفية التعامل مع تفشي فيروس كورونا بين طلاب المدارس، قبل أسبوعين فقط من موعد الإجازة الصيفية في بريطانيا.
عزل 400 موظف بالمدارس
ونقلت الصحيفة عن جيرارد جونز، مدير إحدى المدارس بمدينة أولدهام، قوله: إن البلدة تكافح من أجل إبقاء المدارس مفتوحة مع عزل 400 موظف، إلى جانب أكثر من 6400 طفل، أي نحو 15٪ من مجموع طلاب المدارس.
وقال: «ما نحصل عليه من الحكومة هو مطالبتنا بالتحلي بالصبر، ورفضت وزارة التعليم التحدث كثيرًا عن ذلك على الإطلاق، وفي هذه الأثناء نبقى نحن في نقطة الغليان».
وأضاف «جونز» أن السياسة التي تعرضت لانتقادات شديدة، المتمثلة في إرسال عشرات التلاميذ إلى منازلهم، إذا ثبتت إصابة أحدهم بالفيروس، تزيد من خطر إلحاق الأذى بالأطفال المعرضين للخطر في المنزل.
نظام الفقاعات يعرض الأطفال للخطر
من جانبه، قال وزير التعليم، جافين ويليامسون، في تصريحات سابقة، إنه يريد إلغاء نظام فقاعات الهواء في أسرع وقت ممكن، لكن الحكومة لم تعلن بعد كيف سيتم استبداله، ويعتمد هذا النظام على تقليل عدد الأطفال في الصف، وتنظيمهم في مجموعات صغيرة، ولا يمكن الخلط بين هذه المجموعات، والحفاظ على ترك النوافذ مفتوحة لتجديد الهواء. وأدى الارتفاع الحاد في تفشي مرض كوفيد في المدارس إلى عزل 330 ألف تلميذ في المنزل ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم في الأيام الأخيرة من الفصل الدراسي.
بدوره، قال آدم فين، خبير طب الأطفال وعضو اللجنة المشتركة، إن الواضح ليس فقط في المدارس ولكن في المجتمع بشكل عام أنه بسبب الارتفاع السريع في الحالات وعدد المخالطين، فإن الكثير من مجالات النشاط أصيبت بالشلل بسبب الحاجة إلى العزل، لذلك هناك معضلة ناشئة هناك إما أن تقبل هذا النوع من الشلل أو تخفف القواعد، وفي رحلة ما، سواء كبالنسبة للمدارس أو أماكن العمل، سنواجه نوعًا من الإغلاق الفعلي، لمجرد أنه يُطلب من الكثير من الأشخاص عزل أنفسهمز
وأوضح المسئول عن حوالي 35 ألف طفل في 72 مدرسة في أولدهام، أن نظام الفقاعات يعرض صحة الأطفال الصغار للخطر؛ لأنه يعني أن أولئك الذين يعزلون قد يفوتهم التطعيمات ضد أمراض مثل الحصبة والغدة النكفية والحصبة الألمانية.
