احتفالا بشهر التراث المصري.. سفارة مصر بكندا تنظم ندوة «الدبلوماسية الثقافية والرسالة الوطنية»

احتفالا بشهر التراث المصري.. سفارة مصر بكندا تنظم ندوة «الدبلوماسية الثقافية والرسالة الوطنية»
- التراث المصرى
- الدبلوماسية الثقافية
- العيد القومي لمصر
- المقاطعات الكندية
- شهر التراث المصري
- التراث المصرى
- الدبلوماسية الثقافية
- العيد القومي لمصر
- المقاطعات الكندية
- شهر التراث المصري
نظمت سفارة جمهورية مصر العربية في كندا، ندوة للكاتب والمفكر أحمد المسلماني بعنوان «المصريون في الخارج.. الدبلوماسية الثقافية والرسالة الوطنية»، تزامنا مع انطلاق شهر التراث المصري في مقاطعة أونتاريو، كبرى المقاطعات الكندية، الذي يجري الاحتفال به فى شهر يوليو للعام الثاني على التوالي، واتصالا باحتفالات العيد القومي لمصر في الثالث والعشرين من يوليو.
وطرح أحمد المسلماني فى كلمته، رؤية متكاملة للدور المنوط بالجاليات المصرية، لدعم صورة مصر في الخارج، ودعم الاهداف الوطنية المصرية، من خلال الدعوة إلى إنشاء لوبي مصري سياسي وثقافي وحضاري، يستطيع كل مواطن أن يشارك فيه، وفقا لرغبته ومجال تخصصه، مشيرا إلى أن تنوع روافد عناصر القوة الناعمة المصرية على مدار التاريخ وإلى يومنا هذا، يتيح الفرصة للجميع، فرادى أو مجتمعين، للإسهام في هذا اللوبي.
ودعا «المسلماني»، إلى إطلاق غزو فكري مصري، يستهدف إيصال الإسهام الحضاري والأخلاقي المصري إلى العالم، ومواجهة الحملات الهدامة، داعيا إلى الاستعانة بأصدقاء ومحبي مصر على مستوى العالم، في إطار انتشار مصطلح «الإيجيبتوفيليا»، لضمان وصول الرسالة المصرية لأوسع الدوائر بالتأثير المطلوب.
وبدوره، ألقى السفير أحمد أبو زيد كلمة في بداية الندوة، أشاد فيها بما لمسه من مشاعر وطنية جارفة، لدى أبناء الجالية المصرية في كندا، ورغبة في الاسهام بكل ما يمتلكونه من علم وجهد، في دعم الأهداف الوطنية المصرية، مشيرا إلى أن احتفالات شهر التراث المصري في كندا، وتزامنها مع ذكرى ثورة الثلاثين من يونيو، والعيد الوطني لمصر في 23 يوليو، تعد مناسبة طيبة، لتجديد التواصل مع الجالية المصرية في كندا، وتبادل الأفكار مع أصحاب الرأي والمثقفين في مصر، حول دور الدبلوماسية الثقافية، والدور الوطني للجاليات بالخارج.
وشارك فى الندوة، التى استمرت لأكثر من ساعتين، لفيف من رموز الجالية المصرية في كندا، ورؤساء تجمعات المصريين بالمقاطعات الكندية المختلفة، وأعضاء المكتب الثقافي والتعليمي المصري بمونتريال.
وشهدت الندوة، تأكيد المشاركين، استعدادهم الدائم ورغبتهم الشديدة في الإسهام في دفع عجلة التنمية والتطوير في مصر وخدمته مصالحها في كندا.
ودار نقاش مطول، طرح خلاله الأسئلة والمداخلات، في مناخ عام من الود والمشاعر الوطنية الجارفة.