أهالي قرية بالدقهلية يحظرون دخول المتسولين بعد محاولة اختطاف طفلة
أهالي قرية بالدقهلية يحظرون دخول المتسولين بعد محاولة اختطاف طفلة
«ممنوع دخول المتسولين داخل القرية.. سيتم تسليم أي متسول إلى الشرطة».. لافتة عُلقت على مدخل بلدة صغيرة من قبل الأهالي بمحافظة الدقهلية، لمحاربة المتسولين ومنع دخولهم القرية، في ظل الانتشار الكبير لظاهرة التسول واختطاف الأطفال وتجارة الأعضاء.
وتمكن الأهالي من إنقاذ طفلة من أيدى إحدى المتسولات في القرية، والتي أرادت اختطافها لمساعدتها في التسول، الأمر الذي على غراره أقدم أهالي قرية الطويلة التابعة لمدينة طلخا بمحافظة الدقهلية، على منع دخول المتسولين إلى القرية، من خلال تعليقهم للافتة على مدخل البلدة مكتوبًا عليها: «ممنوع دخول المتسولين داخل القرية.. سيتم تسليم أي متسول إلى الشرطة».
ممدوح أحمد، أحد أهالي القرية، يحكي أنهم يعانون منذ فترة من وجود المتسولين بكثرة داخل القرية، وأغلبهم لا يحتاجون إلى المال، بل يقوموا بإخفاء وجوههم عند التعامل مع الأهالي، قائلا إنه منذ حوالي أسبوع كانت تسير طفلة عمرها 5 سنوات أمام منزلها، وكانت إحدى المتسولات تحدق إليها، حتى اقتربت منها وشدت يديها لتسير معها، مضيفًا: «إحنا كلنا عارفين بعض هنا والأهالي لما شافوا الطفلة وهي بتتخطف جريوا ورا المتسولة وطردوها من البلد وأنقذوا الطفلة، ومش أول مرة نعاني من وجود المتسولين، قبل كده لقينا شاب متخفي لما كشفنا على شكله، لقيناه صارف على شعره فلوس كتير جدا، ومش وش تسول خالص».
بعد مرور أسبوع من الحادث، وقف الأهالي جنبًا إلى بعضهم، قرروا حظر المتسولين من القرية نهائيًا، وقاموا بفكرة تعليق اللافتة على مدخل القرية في عصر اليوم لحماية الأطفال من الاختطاف.
يشير «ممدوح»، إلى أن التسول ممنوع قانونيًا، والأقربون أولى بالمعروف، وهم الأحق بكل الصدقات التي تخرج من جيوب أهالي القرية، كما أنهم يعرفون من يستحق تلك الأموال، مضيفًا: «أي متسول هنلاقيه في القرية هنسلمه فورًا للشرطة، لأن حماية أطفالنا أهم من أي شئ».
