تأجيل قضية مقتل الطفلة ريماس بالدقهلية لجلسة أول أغسطس المقبل

كتب: صالح رمضان

تأجيل قضية مقتل الطفلة ريماس بالدقهلية لجلسة أول أغسطس المقبل

تأجيل قضية مقتل الطفلة ريماس بالدقهلية لجلسة أول أغسطس المقبل

قررت محكمة جنايات المنصورة الدائرة الأولي، بمحافظة الدقهلية، اليوم تأجيل قضية مقتل الطفلة ريماس، 8 سنوات، لجلسة الأول من شهر أغسطس 2021 لعدم حضور المتهم من محبسه، والمتهم بقتل الطفلة وخطفها وهتك عرضها في مدينة دكرنس يوم 6 أبريل الماضي عند خروجها لشراء خبز لأسرتها بعد أن استدرج الطفلة بادعاء أنه كفيف حتى وصل الي منزله فحاول الاعتداء عليها إلا أن صراخ الطفلة خاف أن يفتضح أمره فطعنها عدة طعنت فقتلها وألقاها على سلم المنزل.

وصدر القرار برئاسة المستشار بهلول عبد الدايم، رئيس المحكمة، وعضوية كل من : المستشار محمد أحمد البهنساوي، والمستشار شريف مصطفى زاهر، والمستشار محمد امل محمد، المستشارين بمحكمة استئناف المنصورة، وأمانة سر كل من :طه شعبان عاشور، ومحمد مصطفى رمزي.

كان المستشار حسام معجوز، المحامي العام الأول لنيابات شمال المنصورة الكلية، قد أحال قضية مقتل الطفلة «ريماس محمد عبد الرازق، 8 سنوات» إلى محكمة استئناف المنصورة، لتحديد موعد لمحاكمة المتهم بقتلها أمام الدائرة المختصة بمحكمة الجنايات، بعد أن اعترف المتهم «عبدالعظيم.م» 43 عامًا، حداد، بمنطقة منشية السيد محمود بدكرنس بمحافظة الدقهلية في تحقيقات النيابة بخطفها وقتلها بعد أن فشل في اغتصابها.

وأكد المتهم في تحقيقات النيابة أنه شاهد المجني عليها تسير في الشارع في تمام الحادية عشر صباحا، فنادي عليها وطلب منها اصطحابه لشراء بعض الحلوى حتى أن استدرجها إلى سلم منزله، بعد أن اعتقدت الطفلة أنه كفيف لأنه كان يرتدي نظارة سوداء علي عينيه.

وأوضح أنه فور دخوله المنزل حاول لمس أجزاء حساسة من جسدها إلا أنها عندما اكتشفت أمره وتنبهت لفعلته قاومته وصرخت فحاول جذبها مرة أخرى إلا أنها بدأت في الصراخ، وحاول إسكاتها بأن استل سكينا، وسدد لها 3 طعنات بأنحاء متفرقة من الجسم حتى غرقت في دمائها ولامست تلك الدماء ملابسة وإخفائها بالسلم والتفكير في طريقة للتخلص من الجثة إلا أن اكتشاف أسرة الطفلة مكانها خلال البحث عنها جعلهم يصلون إلي مكانها قبل أن يخفي الجثة.

وكشف التقرير المبدئي لمعاينة الطب الشرعي لجثة الطفلة عدم وجود ثمة أثار لتعدي جنسي، مع وجود خدوش بأنحاء متفرقة بالجسم وطعنات مسددة بأنحاء متفرقة، وذلك نتيجة محاولة المتهم التخلص من الطفلة خشية افتضاح أمره.


مواضيع متعلقة