ملحن «الحلم العربي» بعد عزفه في افتتاح قاعدة 3 يوليو: موسيقى لن تموت

ملحن «الحلم العربي» بعد عزفه في افتتاح قاعدة 3 يوليو: موسيقى لن تموت
- حلمي بكر
- الحلم العربي
- أغنية الحلم العربي
- قاعدة 3 يوليو
- افتتاح قاعدة 3 يوليو
- حلمي بكر
- الحلم العربي
- أغنية الحلم العربي
- قاعدة 3 يوليو
- افتتاح قاعدة 3 يوليو
لحن عظيم يمرر للأذن موسيقى تاريخية، يعود عمرها لـ23 عامًا مضت، بمجرد سماعها تتحرك مشاعر الوطنية في النفوس، ويعتز الجميع بأصله العربي، تلك المشاعر النبيلة التي تحركها أنغام أوبريت «الحلم العربي»، الذي ظهر عام 1998، وترك أثرًا في نفوس الجميع منذ ذلك الحين إلى الآن، ليظهر مجددًا اليوم خلال المراسم الرسمية لافتتاح قاعدة 3 يوليو البحرية بمنطقة جرجوب، على الساحل الشمالي الغربي لمصر، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي.
تذكر الموسيقار حلمي بكر ملحن أغنية «الحلم العربي»، موسيقاه التي صممها للأوبريت التاريخي، قائلًا إنَّها شيئًا جميلًا ويسعده أن تكون موسيقى الأوبريت إحدى الرموز والعلامات التي توجه الأمة العربية إلى أنَّ هناك حلم يجب أن يتحقق، وهو حلم الوحدة العربية في وجه الدول المخربة التي تريد تفكيك وحدة العرب.
حلمي بكر ملحن أوبريت «الحلم العربي»: عزفه في افتتاح قاعدة 3 يوليو شرفني وأسعدني
وأضاف «بكر» لـ«الوطن»، أنَّ معنى اختيار موسيقى الأوبريت كـ«حلم عربي» أمنية ليست صعبة المنال ولكنها سهلة التحقيق، حينما تكون وجوه الدول العربية لبعضها وتقف جانبا إلى جنب، لافتًا إلى أنَّ الموسيقى أصبحت رمزًا لتوجيه الشعوب العربية للتكاتف أكثر، ليكونوا قوة ضاربة أمام أعدائهم.
كما أوضح الموسيقار الشهير، أنَّ مفهوم الأغنية يعني العمل الذي يتوغل داخل الوجدان، ويشعر المستمع أنَّه نابع منه وليس مؤثرًا خارجيًا، وتلك النوعية من الأعمال من الصعب وجود مثلها حاليًا، حيث إن الأعمال الجديدة تغادر أذهان ووجدان المواطنين سريعًا.
وتابع حلمي بكر: «موسيقى أوبريت الحلم العربي طالب الموساد بمنع عزفها في مدارس عربية بألمانيا، وده خوفًا من تأثيرها في نفوس من يسمعها من العرب، عشان كدة عزفها النهاردة شرف كبير وأسعدني».
«جايز ظلام الليل يبعدنا يوم إنما، يقدر شعاع النور يوصل لأبعد سما».. تلك هي كلمات الأوبريت الشهير الذي كتبه المؤلف مدحت العدل، ولحنه الموسيقار حلمي بكر بالاشتراك مع الملحن صلاح الشرنوبي، وتوزيع حميد الشاعري، وصدر في العام 1998، حول حلم الشعب العربي في إقامة الوحدة العربية في اتحاد الوطن العربي.