الصبر.. السد الإثيوبي محطات في التفاوض

الصبر.. السد الإثيوبي محطات في التفاوض
القلق من مشروع السد الإثيوبى مشروع، وليس مرضياً، لأن الدولة بكل أجهزتها لم تقصر فى أى تحرك، وتتعامل مع التطورات باحترافية عالية، والاستعداد قوى والتحركات متعددة والرسائل اللغوية والمادية يعلمها الجميع، وقريباً جداً طرح حلول عملية تحقق توازناً ما بين المصالح الدولية والمحددات المصرية السودانية.
منذ أن أعلنت حكومة إثيوبيا، فى أبريل 2011، تدشين مشروع السد الإثيوبى، بدون مشورة الأطراف الأخرى المشتركة معها فى النهر، وفى مقدمتها مصر، دارت محطات كثيرة من التفاوض حول هذا السد، بين مصر والسودان وإثيوبيا، لضمان عدم المساس بحصة مصر والسودان فى مياه النيل، دون أن تسفر أى منها عن حل لهذه الأزمة التى تهدد حياة الملايين.. وفيما يلى نستعرض أهم هذه المحطات: