مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة حول الوضع في إثيوبيا

مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة حول الوضع في إثيوبيا
يعقد مجلس الأمن، الآن، الاجتماع العام الأول، لمناقشة الوضع في إثيوبيا، حيث تشهد البلاد صراعات داخلية، خصوصا في إقليم تجراي، مما خلق أزمة إنسانية، وذلك في إطار أجندة السلام والأمن في أفريقيا.
وفي الجلسة المنعقدة حاليا، قال القائم بأعمال رئيس الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة راميش راجاسينغهام، إن ما يقدر بأكثر من 400 شخص في وضع المجاعة، مضيفا أن أكثر من 1.8 مليون شخص «على شفا المجاعة»، و33 ألف طفل يعانون من سوء التغذية.
وقالت مندوبة الولايات المتحدة ليندا توماس: «نحث جميع الأطراف على اغتنام اللحظة لإنهاء الصراع في التجراي، وهي مأساة تاريخية».
ودعت قوات الجبهة الشعبية بإقليم تجراي، إلى وقف إطلاق النار، ووصفت وقف إطلاق النار الحكومي من جانب واحد بأنه «ليس وقف إطلاق نار لأسباب إنسانية، بل إن الحكومة تقوم بحصار لهم».
وقالت مندوبة آيرلندا في الجلسة: «نعقد هذا الاجتماع اليوم لأنه من الواضح أن كارثة إنسانية تتكشف في التجراي اليوم، وعملنا بات متأخرا».
أما مندوب كينيا، مارتين كاماني، فقال في كلمة له أمام الجلسة: «نرحب بوقف إطلاق النار من جانب واحد من قبل الحكومة الإثيوبية؛ ندعو جميع أطراف النزاع في التجراي إلى تنفيذ وقف إطلاق النار».