«السبحة لا تفارقه».. كواليس الليلة الأولى لـ«حسن راتب» داخل زنزانته

كتب: محمد سيف

«السبحة لا تفارقه».. كواليس الليلة الأولى لـ«حسن راتب» داخل زنزانته

«السبحة لا تفارقه».. كواليس الليلة الأولى لـ«حسن راتب» داخل زنزانته

«قلق وصمت وتسابيح وصلاة الفجر».. هذه هي حالة رجل الأعمال حسن راتب في الليلة الأولى من محبسه على ذمة التحقيق في قضية نهب كنوز مصر الأثرية المحبوس على ذمتها أيضًا علاء حسانين نائب الجن والعفاريت، بعد أن عثرت أجهزة الأمن على 201 قطعة أثرية بحوزة «حسانين» في مخزن بمصر القديمة.

«السبحة» تلازم حسن راتب 

وبحسب مصادر أمنية، فإن حسن راتب كان قلقًا طوال وجوده في السجن، وظل صامتا لم يتحدث مع أي شخص، وأمسك مسبحته وظل يذكر الله، حتى حان وقت صلاة الفجر، قبل أن يدخل في وصلة نوم.

وأضافت المصادر، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن حسن راتب ظل طوال الليلة الأولى من وجوده داخل السجن، في حالة قلق شديد وظهر عليه علامات الحزن والحسرة طوال الساعات الأولى، وبعد ساعات من صباح اليوم الثاني، جدد قاضي المعارضات حبس المتهم، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات بتهمة الاتجار في الآثار.

القبض على حسن راتب

وكانت الأجهزة الأمنية، ألقت القبض على رجل الأعمال حسن راتب، تنفيذا لقرار النيابة العامة بضبطه، بعدما كشفت التحقيقات التي تجريها جهات التحقيق مع البرلماني السابق علاء حسانين، أن راتب متهم بتمويل عمليات التنقيب عن الآثار، وكشفت تحقيقات النيابة، عن عمليات تمويل بملايين الجنيهات، قدمها حسن راتب لعصابة علاء حسانين وشقيقه في التنقيب عن الآثار.

سقوط علاء حسانين

كما تسلمت نيابة جنوب القاهرة الكلية، الصحيفة الجنائية للنائب السابق علاء حسانين وآخرين، في قضية الآثار، موضحة أنه سبق اتهامه في 4 قضايا نصب سابقة، وكشفت الصحيفة الجنائية لعلاء حسانين، أنه في عام 2003، اتُهم في القضية رقم 12427 نصب واحتيال؛ لتوقيعه على شيكات بدون رصيد، وفي عام 2017، ألقت الأجهزة الأمنية القبض عليه على خلفية بلاغ تقدم به رجل أعمال واتهمه فيه بالنصب والاحتيال، والاستيلاء منه على مبالغ تُقدر بنحو 3 ملايين دولار.


مواضيع متعلقة