بالمخالفة للتسعيرة.. تجار يفاجئون المدخنين بزيادة أسعار السجائر

بالمخالفة للتسعيرة.. تجار يفاجئون المدخنين بزيادة أسعار السجائر
- أسعار السجائر
- سعر السجائر
- الشركة الشرقية للدخان
- السجائر البوكس
- سجائر ميريت
- أسعار السجائر
- سعر السجائر
- الشركة الشرقية للدخان
- السجائر البوكس
- سجائر ميريت
رفع عدد من تجار التجزئة، من صباح اليوم الأربعاء، أسعار السجائر، وذلك بالمخالفة للتسعيرة المعلنة من جانب الشركات، وفيما قال تجار التجزئة في تصريحات لـ«الوطن»، إن الموزعين أبلغوهم بأسعار السجائر الجديدة من منتصف ليل أمس، أكدت مصادر بشركات السجائر عدم رفع أسعار السجائر حتى الآن.
وحذر إبراهيم الامبابي رئيس شعبة الدخان باتحاد الصناعات، التجار، من أي تجاوزات برفع أسعار السجائر بشكل عشوائى قبيل أو بعد الزيادة الجديدة مع بداية شهر يوليو المقبل، موضحا أنه من المقرر تطبيق الزيادات الجديدة على أسعار السجائر المصنعة في مصر والأجنبية في يوليو المقبل وهي الزيادة المقررة منذ زمن وذلك من وقت إصدار قانون التأمين الصحي قبل 3 سنوات.
وأضاف الإمبابي فى تصريح لـ«الوطن»، أن أسعار جميع أنواع السجائر سترتفع غداً، وأن الزيادة لا تتعدى 25 قرشا في سعر العبوة من المصنع، مرجعا الزيادة لقانون التأمين الصحي الشامل عام 2018 المطبق في عدد من المحافظات، والذي نص على أنه يجري تحصيل 75 قرشا من قيمة كل علبة سجائر تباع بالسوق المحلية سواء كان المنتج محليًا أو أجنبيًا، على أن ترتفع تلك القيمة كل 3 سنوات بقيمة 25 قرشا حتى تصل إلى 150 قرشا.
وأشار، إلى أنه يجب الضرب بيد من حديد على أى تجاوزات من جانب التجار لرفع الأسعار بشكل عشوائى قبل أو بعد الزيادة الجديدة مع بداية شهر يوليو، حيث يصل إجمالي ما يستقطع لصالح الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، منذ بداية تنفيذ القرار نحو 100 قرش.
وتابع أنه على الرغم من أن الزيادة طفيفة إلا أن المواطن سيشعر بها بسبب أن أصحاب الأكشاك والتجار الذين يستغلون أي زيادة لرفع الأسعار بقيمة أعلى من قيمة الزيادة.
وحدد قانون التأمين الصحي الشامل، مصادر محددة لتمويل خزينة الهيئة حتى تستطيع الوفاء بخدمات طبية جيدة، تشمل كل شرائح المجتمع، وتمنح الحماية الصحية لكل المواطنين، علاوة على تحملها اشتراكات غير القادرين على دفع الاشتراكات السنوية.
وارتفعت أسعار السجائر البوكس اليوم الأربعاء بقيم تراوحت بين 3 و5 جنيهات للعلبة فى أسواق التجزئة، بحسب تصريحات «الإمبابي»، فيما تعانى أسواق التجزئة من وجود أكثر من سعر للمنتج الواحد في ظل ضعف الرقابة على الأسواق.