نتنياهو وترامب «الغائبان الحاضران» في افتتاح سفارة إسرائيل بأبوظبي
نتنياهو وترامب «الغائبان الحاضران» في افتتاح سفارة إسرائيل بأبوظبي
- يائير لابيد
- يائير لبيد
- السفارة الإسرائيلية
- القدس
- إسرائيل
- الإمارات
- أبو ظبي
- يائير لابيد
- يائير لبيد
- السفارة الإسرائيلية
- القدس
- إسرائيل
- الإمارات
- أبو ظبي
دشن وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد، يائير لابيد، منذ ساعات، داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، وتحديدا في أبوظبي، أول سفارة إسرائيلية في دول الخليج العربي، بعد أقل من عام على توقيع الاتفاق الإبراهيمي برعاية الولايات المتحدة الأمريكية، داعيا دول منطقة الشرق الأوسط إلى السير على خطى دولة الإمارات العربية المتحدة، والاعتراف بإسرائيل.
وتعد زيارة يائير لابيد إلى الإمارات هي الزيارة الأولى الرسمية لوزير إسرائيلي منذ اتفاق تطبيع العلاقات بين الدولتين الذي وقع في البيت الأبيض في سبتمبر العام المنصرم، ومن المقرر أن ينتقل بعد أبوظبي إلى إمارة دبي، حيث يفتتح يائير لابيد رسميا قنصلية بلاده في الإمارة، ويدشن الجناح الإسرائيلي في معرض «اكسبو 2020 دبي»، بحسب «يديعوت أحرونوت».
وكتب «لابيد»، في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع التغريدات القصيرة «تويتر»: «قص الشريط في افتتاح سفارة إسرائيل في أبوظبي».
ממריא לביקור היסטורי באיחוד האמירויות. pic.twitter.com/fkw7Ed4dfP
— יאיר לפיד - Yair Lapid???? (@yairlapid) June 29, 2021
يذكر أنه كان من المقرر أن يزور رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو الإمارات في شهر مارس الماضي، ليصبح أول رئيس وزراء إسرائيلي يقدم على الخطوة، إلا أن خلافا مع المملكة الأردنية الهاشمية حول دخول مجالها الجوي أدى إلى إلغاء الزيارة على حسب ما قال الجانب الإسرائيلي، بحسب «تايمز أوف إسرائيل».
ومنذ تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات في شهر سبتمبر من العام 2020، بدفع من إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، سيّرت الدولتان رحلات جوية مباشرة وتبادلتا السفراء وزيارات وفود تجارية عدة.
كما سبق لرئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو الذي حل مكانه في رئاسة الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت، أن أرجأ في فبراير الماضي زيارة لدولتي الإمارات والبحرين، بسبب قيود السفر المتخذة في إطار مكافحة جائحة كورونا.
كما ألغت وزيرة السياحة الإسرائيلية أوريت فركاش هاكوهين، مشاركتها في مؤتمر دولي في الإمارات الشهر الماضي.
