العراق يعانى.. درجة الحرارة تصل لـ50 فى الظل تزامنا مع انقطاع الكهرباء

العراق يعانى.. درجة الحرارة تصل لـ50 فى الظل تزامنا مع انقطاع الكهرباء
- العراق
- ارتفاع درجة الحرارة
- موجة حارة فى العراق
- انقطاع الكهرباء
- كورونا
- العراق
- ارتفاع درجة الحرارة
- موجة حارة فى العراق
- انقطاع الكهرباء
- كورونا
يعانى المواطنين العراقيين فى فضل الصيف بسبب ارتفاع درجة الحرارة تزامنا مع خفض ساعات تزويد المواطنين العراقيين بالكهرباء، حيث أشارت بعض المصادر إلى وصول درجة الحرارة لنحو 60 درجة «تحت الشمس»، ونحو 50 درجة تحت الظل في العديد من المناطق العراقية، وفقا لقناة «سكاى نيوز».
ووفقا لهيئة الأنواء الجوية العراقية، وتنبؤات خبراء الطقس والمناخ، فإن صيف العراق هذا العام سيكون شديد الحرارة، وأن درجات الحرارة خلال الشهور الثلاثة المقبلة، ستكون حسب التوقعات عالية أكثر من المعدل السنوي لها.
وقد دفعت هذه الموجة الحارة مفوضية حقوق الإنسان العراقية، لمطالبة الحكومة العراقية بتقليص عدد ساعات الدوام الرسمي في البلاد، نظرا لارتفاع الحرارة، وتزامنا مع ارتفاع الحرارة الشديد، تدخل البلاد الموجة الثالثة لفيروس كورونا المستجد، مما يزيد من معاناة المواطنيين العراقيين.
وأعلنت وزارة الصحة والبيئة العراقية اليوم، عن وجود مؤشرات تدل على دخول السلالة الهندية المتحورة لفيروس كورونا المعروفة باسم «دلتا» إلى العراق.
وعلق الخبير المناخي دارا حسن، في حديث مع «سكاي نيوز عربية» على الموجة الحارة فى العراق، قائلا: «هذه الموجة الموسمية الهندية الحارة، التي تضرب العراق ستستمر لنحو 40 يوما، وتأثيراتها تتركز أكثر في مناطق وسط العراق وجنوبه وحتى بعض مناطق الشمال، حيث يتوقع أن تصل درجات الحرارة لنحو 55 درجة في بعض الفترات خلال هذه الموجة».
وأضاف حسن: «لا داعى للقلق المبالغ به لكن ما يتسبب بالتهويل حول الموضوع، هو تردي الواقع الكهربائي بالبلاد، ففي حال توفر الكهرباء وتمكن الناس من استخدام أجهزة التكييف، لما ثارت هذه البلبلة الواسعة، لكن مع الأسف فإن انقطاع الكهرباء المستمر واقتصارها على سويعات قليلة لا تكاد تذكر، يحول حياة العراقيين كل فصل صيف لجحيم لا يطاق».
ومن جهته، أشار المواطن حبيب علي، إلى المعاناة جراء انعدام الكهرباء خلال فصل الصيف قائلا: «نعيش في معاناة مع حرارة الجو والنقص الحاد للكهرباء كل صيف، لكن يبدو أننا هذه السنة سنكون على موعد مع صيف أشد حرارة، وتاليا ساعات تزويد كهرباء أقل، فحتى قبل دخولنا شهر يوليو والدرجات ها هي تتخطى عتبة 50 درجة، ما يعني أنها سترتفع أكثر خلال الشهرين القادمين».
وأضاف: أن «المأساة عويصة ومتشعبة، حيث أن شح الكهرباء ينتج عنه شح المياه، فتصور أحيانا عندما نكون في انتظار ضخ المياه لبيوتنا، كل كم يوم ومع بدء ضخها تكون الكهرباء مقطوعة، ما يجعلنا عاجزين عن ملء خزانات المياه فوق الأسطح كون مضخات الدينامو التي تسحب المياه للأعلى لا تعمل بدون كهرباء بطبيعة الحال».