عضو مجلس النواب: شباب «30 يونيو» انتصروا لإرادة الشعب وأعادوا الأمور إلى نصابها

كتب: الوطن

عضو مجلس النواب:  شباب «30 يونيو» انتصروا لإرادة الشعب وأعادوا الأمور إلى نصابها

عضو مجلس النواب: شباب «30 يونيو» انتصروا لإرادة الشعب وأعادوا الأمور إلى نصابها

أميرة العادلي: توقعت سقوط الإخوان سريعاً.. فلا شرعية لرئيس ينقلب على الدستور

قالت النائبة أميرة العادلى، عضو مجلس النواب، وإحدى المشاركات فى ثورة 30 يونيو، إنها بعد الإعلان الدستورى توقعت سقوط الإخوان سريعاً، فلا شرعية لرئيس ينقلب على الدستور، ومنذ اللحظة التى تشكلت فيها جبهة الإنقاذ، كان واضحاً أمامنا أن سقوط مشروع الإخوان مسألة وقت. وأضافت «العادلى»، فى حوارها لـ«الوطن»، أنها كانت تتوقع التجاوب ونزول المواطنين، موضحة أن العمل فى الشارع على مدار شهور وقياس الرأى وحجم استمارات تمرد التى تم التوقيع عليها كان كاشفاً أن الوقت قد حان، وأن «30 يونيو» هى نهاية الجماعة.. وإلى نص الحوار:

 

كيف رأيتِ حملة «تمرد» منذ بدايتها؟

- كانت الفكرة مختلفة، وحين تم عرضها على شباب جبهة الإنقاذ، التى كنت عضواً بها آنذاك، دعمناها وقمنا بعرضها على الجبهة، ووجهنا جميع الأحزاب بالتعاون مع الحملة، وفتحنا جميع المقرات لاستقبال استمارات الحملة، وكنا على تنسيق دائم مع «تمرد».

لماذا سقطت «الإخوان» فى أقل من عام.. وهل توقعتِ السقوط السريع؟

- بعد الإعلان الدستورى توقعت سقوط الإخوان سريعاً، فلا شرعية لرئيس ينقلب على الدستور، ومنذ اللحظة التى تشكلت فيها جبهة الإنقاذ كان واضحاً أمامنا أن سقوط مشروع الإخوان مسألة وقت، وتجلى ذلك بوضوح فى ممارسات الإخوان وتعاملهم مع مطالب القوى السياسية، بالإضافة لسلسلة الإخفاقات فى جميع الملفات، ومن ثم التعامل مع اعتصام الاتحادية بالقوة وخطاب مرسى عن التضحية بمليون حتى يعيش الـ100 مليون.

وماذا عن كواليس شباب الثورة فى ليلة 30 يونيو؟

- ليلة انطلاق شرارة الثورة كان هناك العديد من الكواليس، وتم التحضير لمحاكمة شعبية لمرسى، ولكن مع التجاوب الشعبى، والشعور العام بأن 30 يونيو يوم حاسم فى التاريخ، قررنا إلغاءها والاكتفاء بطباعة كتاب تحت اسم «الكتاب الأسود لمحمد مرسى»، وتم فيه تجميع كافة جرائم الجماعة على مدار سنة كاملة، وقمنا بتوزيعه فى 30 يونيو، كما كنا على تنسيق كامل بين جبهة الإنقاذ وتمرد وجبهة 30 يونيو، وأعددنا خريطة مظاهرات فى القاهرة الكبرى والمحافظات، وغرفة عمليات لمتابعة المظاهرات والمسارات فى كل مكان فى الجمهورية، وأنا شخصياً كنت مسئول المحافظات فى جبهة الإنقاذ يوم 30، فضلاً عن التحضير للاعتصام فى ميدان لبنان وفى الجيزة لقطع الإمدادات عن جماعة الإخوان، وكذلك تأمين مظاهرات مدينة نصر والحرص بالابتعاد بمسارها عن رابعة.

كيف رأيتِ المواطنين فى يوم 30 يونيو.. وهل توقعتِ نزولهم بالملايين؟

- كنت متوقعة التجاوب ونزول المواطنين، فالعمل فى الشارع على مدار شهور وقياس الرأى وحجم الاستمارات التى تم التوقيع عليها كل ذلك كان كاشفاً أن الوقت قد حان، وأن يوم 30 يونيو هو نهاية الجماعة.

كيف رأيتِ رفض الإخوان المشاركة فى اجتماع 3 يوليو؟

- كان منطقياً ومتوقعاً، فهى جماعة متعرية وصعب عليهم قبول الديمقراطية والاستماع للشعب، وكانوا سيتمسكون بكرسى الحكم مهما كان الثمن، وبالفعل كانت لديهم خطة أخرى واضحة باعتصام رابعة والتهديد بتفجير مصر والعمليات الإرهابية.

ماذا لو لم تقم ثورة 30 يونيو؟

- لو لم تقم الثورة كانت مصر ستظل مختطفة فى يد عصابة، ويديرها مكتب إرشاد لا يعرف معنى كلمة وطن ويتاجر بالدين، وأعتقد أن استمرار الجماعة فى الحكم كان صعباً، فالمصريون لم يكونوا ليرضوا بهذا المصير أبداً.

ماذا حقق الشباب من وراء ٣٠ يونيو؟

- لقد انتصر الشباب لإرادة الشعب، وأعادوا الأمور إلى نصابها الصحيح، واستعادوا الدولة المصرية بتاريخها العظيم من براثن جماعة إرهابية لم تكن ستقدم للوطن سوى الخراب والدمار.

التأكد من نجاح الثورة

بدأ منذ فضّ اعتصام الاتحادية، ورغم أن الاعتصام لم يكتمل فإن ما حدث من فضّ وإراقة دماء وتعذيب على أسوار الاتحادية أفقد النظام شرعيته وحمّله إراقة دم المصريين، وأوضح أن استمرار هذا النظام سيعصف بالدولة المصرية ويعيدها إلى عصور ما قبل التاريخ.

 


مواضيع متعلقة