الرئيس عبد الفتاح السيسي يعيد رسم خريطة الشرق الأوسط الجيوسياسية «صور»

الرئيس عبد الفتاح السيسي يعيد رسم خريطة الشرق الأوسط الجيوسياسية «صور»
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- عبدالفتاح السيسي
- عبد الفتاح السيسي
- الرئيس السيسي
- السيسي
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- الرئيس عبد الفتاح السيسي
- عبدالفتاح السيسي
- عبد الفتاح السيسي
- الرئيس السيسي
- السيسي
تصدر اسم الرئيس عبد الفتاح السيسي محركات البحث على شبكة الإنترنت خلال الساعات الماضية، عقب عودته من زيارته التاريخية الأولى إلى العاصمة العراقية بغداد، وهي الزيارة الأولى لرئيس مصري إلى العراق منذ 30 عامًا، وشهدت عقدة قمة ثلاثية بين قادة مصر والعراق والأردن.
أهمية زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى العراق
زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي المهمة إلى العراق، بحسب عدد من الباحثين هي تعيد رسم خريطة الشرق الأوسط الجيوسياسية، حيث أشارت، ماري ماهر، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إلى أن مصر والعراق والأردن يسعوا إلى أخذ زمام المبادرة لقيادة العمل العربي المشترك، وسد الفراغ الناجم عن تصدع النظام العربي، وإحياء الدبلوماسية العربية البينية، وموازنة الخلل الحادث في ميزان القوى بالمنطقة، وإيجاد استراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب.
وأوضحت ماري أن التحالف بين مصر والعراق والأردن يمثل نموذجًا للعلاقات العربية القائمة على المصالح الاقتصادية.
وتعليقا على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تضيف ماري: «يُعد تحالف (مصر-الأردن-العراق) محاولة جديدة للتعامل مع تحولات ميزان القوة الاستراتيجي في منطقة مازالت بدون توازن واضح للقوى».
أما محمد حسن، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، فيشير إلى أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي تمثل حدثا تاريخيا، كونها الأولى لرئيس مصري منذ 30 عاما، فضلاً عن الوزن النسبي الكبير لمصر والعراق في معادلة القوة العربية بمنطقة الشرق الأوسط، استنادا على الإرث الحضاري الضارب في جذور التاريخ، وميراث التاريخ العسكري تحديدا.
تحركات الرئيس عبد الفتاح السيسي الجيوسياسية
وأضاف الباحث بالمركز المصري للفكر، أن التحركات الجيوسياسية التي تُقرن فيها اسما «مصر والعراق» على مدار تاريخهما المعاصر، كانت كفيلة بإثارة الانتباه، والقلق لدى الفواعل الإقليمية، ولا سيما غير العربية والمتنافسة على تقويض أكبر قدر ممكن من هامش الحركة للقوى العربية الرئيسية في المنطقة لصالحها، وذلك لما للعلاقة بين القاهرة وبغداد من خصوصية متفردة، وحيازتها لمقومات التكامل التاريخي والثقافي والاقتصادي والسياسي والأمني، بحسب ما ذكره الباحث.