قراصنة من ماليزيا يخترقون بيانات مئات الآلاف من طلاب جامعات إسرائيل

قراصنة من ماليزيا يخترقون بيانات مئات الآلاف من طلاب جامعات إسرائيل
- قراصنة معلوماتية
- هاكرز
- قراصنة الإنترنت
- دارجون فورس ماليزيا
- جامعات إسرائيلية
- جامعات الاحتلال الإسرائيلي
- قراصنة معلوماتية
- هاكرز
- قراصنة الإنترنت
- دارجون فورس ماليزيا
- جامعات إسرائيلية
- جامعات الاحتلال الإسرائيلي
اخترقت مجموعة قراصنة معلوماتية ماليزية مؤيدة للفلسطينيين «دارجون فورس ماليزيا» قاعدة بيانات لمئات الآلاف من طلاب الجامعات الإسرائيليين، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن قاعدة البيانات هذه تمتلكها شركة «أكاديمي» Academe وهي شبكة لتجنيد الطلاب والخريجين، موضحة أن القراصنة أعلنوا عبر حسابهم في تطبيق «تيليجرام»، أنهم قاموا بتسريب عناوين بريد إلكتروني، كلمات مرور، عناوين شخصية، أرقام هواتف وحتى تواريخ ميلاد طلاب وطالبات جامعات.
وفي صفحة شبكة التجنيد «أكاديمي» كتب أن هذه الشركة تقوم بالربط بين شركات كبيرة في القطاع الاقتصادي وبين الجامعات الإسرائيلية مثل «التخنيون»، «جامعة تل أبيب»، «جامعة بن جوريون»، «جامعة حيفا» و«الجامعة المفتوحة»، إضافة إلى كليات كبيرة. ولذلك يمكن الافتراض أن المعطيات التي تم الكشف عنها هي معطيات الطلاب من هذه الجامعات.
خبيرا أمن معلومات: الحديث يدور عن 280 ألف طالب جامعي من عام 2014 كشفت تفاصيلهم
من جانبها، نقلت قناة 12 الإسرائيلية، عن الخبير المختص بأمن المعلومات دبير المليح، وباحثة السايبر ماي بروكس - كمبفلر من مجموعة «ثينك سيف سايبر» Think Safe Cyber قولهما إن الحديث يدور عن 280 ألف طالب جامعي من عام 2014 كشفت تفاصيلهم، بما يشمل 100 عنوان بريد إلكتروني.
وفي 1 إبريل الماضي، قالت هيئة البث الإسرائيلية «كان»، إن أجهزة حواسيب إسرائيلية وأمريكية تعرضت لعملية قراصنة إيرانيين، موضحة أن قراصنة إيرانيين اخترقوا أجهزة ما لا يقل عن 25 متخصصا بارزا في الطب وعلم الجينات وعلم الأعصاب والأورام، من الجنسيتين، الأمريكية والإسرائيلية، وفقا لما ذكرته وكالة انباء «سبوتنيك» الروسية.
وفي يوليو من العام الماضي الماضي، تعرضت مصلحة المياه الإسرائيلية لهجوم سيبراني دون أن يؤدي ذلك لإلحاق الضرر بالخدمة، وقالت صحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرئايلية، في ذلك الوقت، إن هذا الهجوم هو الثالث خلال 3 شهور، والثاني بعد هجوم آخر مشابه في أبريل من العام الماضي، واتهمت مصلحة المياه حينها إيران بالوقوف خلفه.