"فيزا" تعقد أول منتدى لمخاطر المدفوعات الإلكترونية في مصر

كتب: حسن عثمان

"فيزا" تعقد أول منتدى لمخاطر المدفوعات الإلكترونية في مصر

"فيزا" تعقد أول منتدى لمخاطر المدفوعات الإلكترونية في مصر

عقدت شركة "فيزا" العاملة في مجال المدفوعات الإلكترونية، اليوم، أول منتدى لمخاطر المدفوعات الإلكترونية في مصر، بمشاركة مجموعة من المسئولين البارزين بإدارات المخاطر والأعمال بالشركة وممثلي البنوك والمؤسسات المالية. وعلى هامش المنتدى، تسلم اللواء نجاح فوزي مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن الاقتصادي، جائزة تقديرية لجهود قطاع الأمن الاقتصادي المستمرة لحماية حاملي البطاقات، والتجار والبنوك ومختلف الأطراف الضالعة في صناعة المدفوعات الإلكترونية. وناقش المنتدى، الذى استضافته "فيزا"، اتجاهات الاحتيال وأشكاله المتعددة والتحديات التي يمثلها للمدفوعات الإلكترونية، والاحصائيات الخاصة بالاحتيال في الشرق الأوسط ومصر ومقارنتها بالأسواق الأخرى، وبرامج وحلول "فيزا" التكنولوجية المتقدمة لمواجهة الاحتيال ومن بينها برنامج التفويض المتقدم وبرنامج مدير المخاطر اللذين يوفرا للبنوك درجة غير مسبوقة من الحماية والاستجابة اللحظية على مستوي شبكة "فيزا" بالكامل. وتضمنت المناقشات أطروحات وعروض تقديمية من نيل فيرنانديز، رئيس قسم إدارة المخاطر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وشمس الدين بالساكر مدير إدارة المخاطر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال وغرب ووسط إفريقيا. وتناولت العروض أبرز أمثلة الاحتيال وكيفية مواجهتها وأفضل الممارسات الدولية وكيفية تطبيقها في المنطقة. وقال طارق الحسيني مديرعام "فيزا" لشمال إفريقيا ودول إفريقيا الناطقة بالفرنسية "إن جهود (فيزا) الحثيثة واستثماراتها الضخمة في الحلول التكنولوجية التي تواجه الاحتيال وتعمل على تقليص نسبته تمنحنا القدرة على العمل مع شركاءنا وعملاءنا لحماية حاملي بطاقات (فيزا) والتجار، فتأمين المدفوعات الإلكترونية يعتبر أولوية قصوى بالنسبة لنا بينما نعمل على إتاحة منتجات وحلول تمنح الراحة والأمان لحاملي البطاقات". وأضاف الحسيني، أن ضمان سلامة البنية التحتية للمدفوعات الإلكترونية، والتي تتضمن حماية أمن البيانات ومكافحة الاحتيال والالتزام بالمعايير القياسية تعد جهودًا تبذل على مستوى صناعة المدفوعات الإلكترونية بالكامل، ونحن نثمن دعم البنوك في مصر لهذه المبادرة لزيادة الوعي بهذه القضايا لتوفير أقصى درجات الأمان لحاملي البطاقات. من جانبه، أكد نيل فرنانديز "أن اجتماع اليوم يعد فرصة مثالية لتبادل الأراء ووجهات النظر والخبرات حول كيفية تطوير وتعزيز قدراتنا لمواجهة الخطر الذي تمثله عمليات الاحتيال ومساعدة المؤسسات المالية، والتجار، وحاملي البطاقات على حماية أنفسهم، وقد أسهمت الجهود التى تقوم بها (فيزا) في تقليص نسب الاحتيال إلى مستويات تاريخية بما يمنح الثقة لحاملي البطاقات خلال تعاملاتهم، وقد نجحت الوسائل التكنولوجية الحديثة والتطور الواضح فى عملية إدارة المخاطر فى خفض نسب الاحتيال لأكثر من الثلثين لتصل إلى أقل من ست سنتات لكل مائة دولار". وأشار نيل، إلى أن أمثلة الاحتيال توضح استهداف المؤسسات التي تتعامل في البيانات والتجار والبنوك ويتعين على أي دولة أن تمتلك خريطة طريق تمكنها من حماية البيانات واستخدام التكنولوجيا المتقدمة وأحدث أدوات مكافحة الاحتيال.