«تعليم الفيوم»: لم نتلقَّ إخطارا بضبط مدير مدرسة «يتاجر في الآثار»

كتب: أسماء أبو السعود

«تعليم الفيوم»: لم نتلقَّ إخطارا بضبط مدير مدرسة «يتاجر في الآثار»

«تعليم الفيوم»: لم نتلقَّ إخطارا بضبط مدير مدرسة «يتاجر في الآثار»

أكد الدكتور أكرم حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الفيوم، أن المديرية لم تتلقى أي إخطارًا رسميًا حتى الآن سواء من قسم شرطة أول الفيوم أو النيابة العامة، بشأن ضبط مدير مدرسة بالشواشنة، متلبسًا خلال الإتجار في الآثار المُقلدة، بهدف النصب على المواطنين في أحد مقاهي الفيوم، برفقة مهندس زراعي وعاطل، وهروب مدرس آخر يعمل برفقة المدير في نفس المدرسة.

وأكد حسن، في تصريحات له، اليوم، أنه في حالة تلقيهم إخطارًا بالواقعة سيتم التحقيق مع مدير المدرسة والمدرس في الشؤون القانونية بالمديرية لاتخاذ القرار اللازم بحقهما.

الفصل من الخدمة قد يكون عقوبة مدير مدرسة يتاجر في الآثار المزيفة

وأشار إلى أن أي مدرس يخطئ يتم التحقيق في الواقعة من خلال الشؤون القانونية بالمديرية، فضلًا عن تحقيقات الشرطة والنيابة العامة، ويتم توقيع العقوبة المناسبة عليه بحسب خطأه بدايةً من الخصم من الراتب وتوقيع الجزاء مرورًا بالإيقاف عن العمل، وانتهاءً بالفصل نهائيًا من العمل في حالة ثبوت ارتكاب الجريمة بالفعل.

ضبط مدير مدرسة ومهندس زراعي وعاطل يتاجرون بالآثار المزيفة والنيابة تقرر حبسه

وقررت نيابة بندر الفيوم، برئاسة المستشار محمد القاضي، حبس مدير مدرسة ومهندس زراعي وعاطل، 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد ضبطهم متلبسين خلال إتجارهم في الآثار المزيفة واستخدامها للنصب على المواطنين، كما أمرت بسرعة ضبط وإحضار شريكهم الرابع ويعمل مدرس، وذلك بعد خطة محكمة وضعتها مباحث الآثار للإيقاع بهم، حيث دفعت أحد الأشخاص للتواصل معهم وإبداء رغبته في شراء الآثار التي بحوزتهم، وتحديد موعد معهم للشراء في أحد المقاهي بمدينة الفيوم، وما أن أخرجوا 58 قطعة أثرية مزيفة إلا وضبطهم ضباط المباحث.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي اللواء رمزي البسيوني المُزين مساعد وزير الداخلية لأمن الفيوم، إخطارًا من اللواء صبري عزب مدير إدارة البحث الجنائي، يفيد بورود بلاغاً من العميد أمير السحلي مأمور قسم أول الفيوم، بضبط مدير مدرسة ومهندس زراعي وعاطل، لنصبهم على المواطنين ببيع آثار مزورة لهم.

وتبين أنّ المتهمين هم «ق.ح.ق» 58 عامًا، مدير مدرسة بمركز الشواشنة، «هـ.ج.ق» 48 عامًا، مهندس زراعي، ومقيم بيوسف الصديق، «أ.ع.ح» 37 عامًا، عامل، ومقيم بطامية، ولهم شريك رابع «ع.ع» 50 عامًا، وبحوزتهم 58 قطعة أثرية مزيفة ومختلفة الأحجام، بينهما برديات ورسومات هيروغليفية مصنوعة من الجلد الطبيعي، و3 تماسيح للإله «سوبك» وتماثيل حيوانات مختلفة الأحجام والأشكال مشابهة لقطع تماثيل أثرية أصلية تنتمي للعصر الفرعوني. 


مواضيع متعلقة