مشروب وموسيقى تراثيان.. تعدد الأعراق يظهر في استقبال الرئيس السيسي بالعراق

11:57 ص | الأحد 27 يونيو 2021

على أنغام موسيقى النشيد الوطني المصري والعراقي والأردني، وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى العاصمة العراقية بغداد، صباح اليوم، للمشاركة في فعاليات القمة الثلاثية بين مصر والعراق والأردن، حيث يشارك الرئيس السيسي، مصطفى الكاظمي، رئيس الوزراء العراقي، والملك عبدالله الثاني، ملك الأردن، فعاليات القمة التاريخية، في إطار الجولة الرابعة لآلية التعاون الثلاثي التي انطلقت بالقاهرة في مارس 2019، حيث كان في استقباله بمطار بغداد الدولي الرئيس العراقي برهم صالح.

موسيقى تراثية وأطفال بالزي العراقي في استقبال الرئيس السيسي

مراسم مختلفة ظهرت في البث المباشر للحظة وصول الرئيس السيسي إلى مطار بغداد، حيث فرقة الموسيقى العسكرية التي عزفت موسيقى النشيد الوطني للدول الثلاث المشاركة في القمة، ثم مشهد الطفلين الحاملين لباقات الورد بالزي العراقي التراثي في ساحة المطار، وبعدها لحظة دخول الرئيس السيسي إلى الساحة المؤدية إلى قاعة الاجتماع بمقر رئاسة الوزراء العراقي، وكان في استقباله فرقة موسيقى شعبية تعزف موسيقى التراث العراقي.

إلى جانب ذلك، كان في استقبال الرئيس السيسي أيضا عدد من الرجال مرتدين الزي العراقي حاملين أكواب من مشروب تناوله قبل بدء مراسم القمة الثلاثية التاريخية.

ذلك الزخم في مراسم وتفاصيل الاستقبال التي تجلت في زيارة الرئيس السيسي للعراق منذ لحظة وصوله إلى أرض مطار العاصمة العراقية بغداد، فسره الدكتور صفوت العالم، أستاذ الإتيكيت والمراسم الدولية بكلية الإعلام جامعة القاهرة، بأنّه يعكس موروث ثقافي متنوع لشعب يتميز بتنوع عرقي وديني على مر التاريخ، بحسب وصفه.

تنوع الامتداد القبلي انعكس على مراسم زيارة الرئيس السيسي للعراق

الامتداد القبلي والتنوع بين الأعراق في العراق، حيث الأكراد والتركمان والعرب، اتضح في تنوع مراسم استقبال الرئيس السيسي، وبحسب وصف الدكتور صفوت العالم في حديثه لـ«الوطن»، فكل مشهد عكس موروث ثقافي مختلف من خلال طريقة الاستقبال والملابس التراثية التي ارتداها الطفلين في أرض المطار، وأيضا ملابس الفرقة الموسيقية التي عزفت موسيقى تراثية، وأخيرا في الرجال الحاملين لمشروب الاستقبال للرئيس السيسي.

أول زيارة لرئيس مصري للعراق منذ 30 عاما

وتابع أستاذ البروتوكول والإتيكيت، في حديثه عن زيارة الرئيس السيسي للعراق، بوصفه إياها بـ«التاريخية»، حيث تعد أول زيارة لرئيس مصري للعراق منذ 30 عاما، تأتي انعكاسا لقوة العلاقات التاريخية الممتدة بين مصر والعراق حكومة وشعبا، وكان لابد أن تكون مراسم الاستقبال معبرة عن قيمة الحدث، بحسب وصف العالم.