تجدد الاحتجاجات في لبنان.. ومناصرو نائب يطلقون النار على المحتجين

كتب: وكالات

تجدد الاحتجاجات في لبنان.. ومناصرو نائب يطلقون النار على المحتجين

تجدد الاحتجاجات في لبنان.. ومناصرو نائب يطلقون النار على المحتجين

تجددت الاحتجاجات وقطع الطرق في مختلف المناطق اللبنانية، إثر الارتفاع القياسي لسعر صرف الدولار أمام الليرة اللبنانية، حيث سجل 18000 ليرة للدولار الواحد، بعد ظهر أمس السبت، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.

وقطع المحتجون،  طريق أوتوستراد الجية الذي يصل مدينة صيدا والجنوب بالعاصمة بيروت، وفي شمال البلاد، قام عدد من المحتجين بتنظيم تجمع عن المسلك الغربي لأوتوستراد زوق مصبح مقابل كنيسة مار شربل.

وأقدم محتجون غاضبون في طرابلس شمال لبنان على اقتحام بنك لبنان وسرايا طرابلس، وأضرموا النيران أمام عدد من المباني الحكومية والمصرفية في طرابلس. واقتحم عدد من المحتجين فرع  بنك لبنان في صيدا، حيث فتحوا بوابته الرئيسية ودخلوا إلى باحته الداخلية، ورشقوا أبوابه الحديدية بالحجارة.

واستقدم الجيش اللبناني تعزيزات إلى المنطقة لمنعهم من الدخول إلى البنك، فيما توجه عدد من المتظاهرين إلى منازل ومكاتب السياسيين في طرابلس، مرددين هتافات منددة بالمسؤولين. وساد توتر كبير في صفوف المحتجين بعدما أقدم الجيش اللبناني على فتح الطرق التي قطعها متظاهرون، وأصاب عددا منهم بجروح في مدينة صيدا، أكبر مدن محافظة الجنوب.

إصابة 5 أشخاص جراء إطلاق مناصري النائب محمد كبارة النار على المحتجين

كما قطع المحتجون، الطريق عند مستديرة الجندولين باتجاه السفارة الكويتية، كما قطعوا السير عند ساحة الشهداء محلة مسجد الأمين، وطريق منطقة الجناح، وطريق المدينة الرياضية بالإطارات المشتعلة، في العاصمة «بيروت». وفي جنوب البلاد، قطع المحتجون عددا من الطرقات في صيدا وصور والنبطية.

وأطلق مناصرو النائب محمد كبارة، النار على المحتجين أمام منزله في طرابلس، ما أدى إلى إصابة 5 أشخاص بجروح، أمس السبت، فيما أشارت معلومات أولية، إلى أن أحد المصابين في الاحتجاجات الشعبية التي تجتاح مدنا لبنانية، في حالة خطرة.

المحال التجارية تشهد إقبالا كثيفا من اللبنانيين على شراء المواد الغذائية لتخزينها

وشهدت المحال التجارية إقبالا كثيفا من اللبنانيين، على شراء المواد الغذائية لتخزينها، في حين أغلقت محلات أخرى أبوابها للحد من خسائرها، في ظل التراجع المستمر لليرة اللبنانية. 

ووصلت الأوضاع في لبنان في الأيام الأخيرة إلى مستوى غير مسبوق من التوتر بسبب الأزمات الاقتصادية والمالية والاجتماعية، فيما انخفضت القوة الشرائية لدى معظم اللبنانيين، ويعيش أكثر من نصف السكان الآن تحت خط الفقر، كما أن هناك نقصا حادا في البنزين والأدوية ومنتجات رئيسية أخرى، ويستمر انقطاع الكهرباء معظم ساعات اليوم.

وكان  رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال في لبنان، حسان دياب، وافق أمس الأول الجمعة، على مقترح لتمويل واردات الوقود بسعر صرف 3900 ليرة للدولار، بدلا من سعر الصرف السابق الذي يبلغ 1500، في مسعى إلى تخفيف أزمة المحروقات بالبلاد.


مواضيع متعلقة