استشاري بقصر العيني يوضح أسباب مرض صمامات القلب: أحدها القسطرة الخاطئة

كتب: محمود البدوي

استشاري بقصر العيني يوضح أسباب مرض صمامات القلب: أحدها القسطرة الخاطئة

استشاري بقصر العيني يوضح أسباب مرض صمامات القلب: أحدها القسطرة الخاطئة

قال الدكتور أحمد الوكيل، استشاري جراحة القلب بكلية طب قصر العيني، إن مشاكل صمامات القلب، قد تكون ناتجة عن عيب خلقي، أو التعرض لإصابة كبيرة أو وجود التهابات، أو بسبب الإصابة ببعض الأمراض، كما أن مشاكل الصمامات مشهورة لدى مصابي «متلازمة داون»، أو بسبب حدوث مشكلة بسبب القيام بقسطرة بشكل خاطئ، وهذا أمر غير شائع، وذلك خلال حواره في برنامج «شارع القلب»، مع الإعلامي خالد صقر، على شاشة «الحدث اليوم».

وأضاف «الوكيل»، أن أحيانًا قد تؤدي الحمى الروماتيزمية إلى حدوث مشاكل في الصمامات، وأحيانًا تحدث مشكلة في صمام القلب مع زيادة العمر، وهناك اعتقاد شائع بأن الطفل الذي أُصيب بالتهابات في اللوز مصاب بحمى روماتيزمية، وهذا أمر خاطئ للغاية، لافتًا إلى أن الطفل الذي يصاب بالتهاب في اللوز عندما يتناول العلاج المناسب لمدة 10 أيام ينتهي الالتهاب بدون أي مشاكل بنسبة 95%، أما في حالة وقف العلاج بعد يومين أو ثلاثة نتيجة تحسن الحالة، فلا يموت الميكروب.

وأردف استشاري جراحة القلب بكلية طب القصر العيني، أن هذا الأمر قد يؤدي إلى مشاكل في صمامات القلب، وهناك ضرورة لاستكمال علاج الحمى الروماتيزمية لمدة 10 أيام حتى مع تحسن الوضع، حتى لا يحدث مشاكل في صمامات القلب، خاصة وأن الميكروب لا يموت بصورة سريعة، كما أن الارتجاع المتوسط في الصمامات أمر شائك جدًا في الطب، لأن هناك ضرورة لتقييم هذا الأمر بشكل دقيق جدًا، لوصف العلاج اللازم سواء التدخل الجراحي أو الدوائي.

ولفت إلى أن هناك إمكانية لاستكمال الحمل في الغالب، مع الارتجاع المتوسط في الصمامات، وبعد ذلك يتم تقييم الحالة، وفي حال وجود خطورة، يتم منع إجراء الحمل مرة أخرى، وأسعار العلاج أو الجراحة في مصر جيدة للغاية، مؤكدًا أن القلب يضخ الدم بقوة إلى كل أعضاء الجسم، وهو بمثابة الماتور في أي ماكينة، والقلب يحتوي على الصمامات التي تعمل على إرسال الدم إلى الرئة، وعدم العودة مرة أخرى إلى القلب.

وأشار إلى أن الصمام الأورطي يستقبل الدم، ويدفعه إلى الشرايين المسؤولة عن إيصال الدم لكل أعضاء جسم الإنسان، مشيرًا إلى أن الصمام إذا كان ضيقًا فهذا قد يؤدي إلى احتباس الدم، وهذا قد يعرض الإنسان للنهجان أو الإغماء.


مواضيع متعلقة