إعمار كوكب المريخ.. تفاصيل خطة الصين لإرسال بعثات مأهولة إلى جار الأرض

كتب: فادية إيهاب

إعمار كوكب المريخ.. تفاصيل خطة الصين لإرسال بعثات مأهولة إلى جار الأرض

إعمار كوكب المريخ.. تفاصيل خطة الصين لإرسال بعثات مأهولة إلى جار الأرض

إعمار كوكب المريخ من أبرز الأحلام التي يسعى إليها العلماء بحلول عام 2033؛ إذ تخطط الصين لإرسال أول بعثة مأهولة إلى المريخ بعد 12 عاما وعليه، تواصل تعزيز طموحاتها الفضائية في معركة مع الولايات المتحدة.

تفاصيل حلم الصين في إعمار كوكب المريخ

وبحسب ما ذكره موقع «cnbc»، تخطط الصين، صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في العالم، لبعثات منتظمة مأهولة إلى الكوكب الأحمر، حيث حدد وانج شياو جون، رئيس الأكاديمية الصينية المملوكة للدولة لتكنولوجيا إطلاق المركبات، خطط البلاد الخاصة بالمريخ لأول مرة هذا الشهر في مؤتمر فضاء في روسيا. 

ويأتِ ذلك بعد أسابيع فقط من هبوط الصين لمركبة يتم التحكم فيها عن بعد على سطح المريخ، مما يجعلها الدولة الوحيدة بعد الولايات المتحدة التي تقوم بذلك. 

ومن جانبه، أوضح «وانج» أن الخطوة الأولى في خطط الصين هي استخدام الروبوتات لاستكشاف المريخ من أجل أخذ عينات من سطحه والمساعدة في اختيار مكان لبناء قاعدة، وبعدها ستكون المرحلة التالية هي إرسال رواد فضاء إلى المريخ لبناء محطة قاعدية هناك.

وخصصت الصين أعوام 2033 و2035 و2037 و2041 و2043 لمثل هذه المهام، قائلة إنها ستستكشف تكنولوجيا لإعادة رواد الفضاء إلى الأرض. 

وفي سياق متصل، بعد ما يقرب من ثلاث سنوات من تأكيد العلماء أن الكوكب الأحمر لا يزال يحتوي على بحيرات مليئة بالمياه السائلة، تشير دراسة جديدة إلى أنه قد يكون هناك مياه أكثر مما كان يُعتقد سابقًا، بما في ذلك عشرات البحيرات على بعد أقل من ميل واحد تحت سطح المريخ. 

وبحسب ما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، حلل باحثون من مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة «ناسا» الأمريكية البيانات المأخوذة من المركبة المدارية، التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية، وشاهدوا عشرات الانعكاسات الرادارية حول القطب الجنوبي للمريخ على غرار الاكتشاف الذي تم في عام 2018.

وعليه، تم العثور على إشارات الرادار في منطقة بكوكب المريخ تعرف باسم «الرواسب ذات الطبقات القطبية الجنوبية»، موطن الجليد المائي والجليد الجاف والغبار الذي عاش هناك لملايين السنين.

ومع ذلك، توجد العديد من هذه النتائج في المناطق التي يُحتمل أن تكون شديدة البرودة بحيث لا يبقى الماء سائلاً، حتى مع وجود المعادن المالحة المعروفة باسم «البيركلورات» مما يثير حيرة الباحثين حاليًا، وعليه قال جيفري بلوت، المؤلف المشارك في الدراسة والباحث في مختبر الدفع النفاث التابع لناسا، في بيان:«لسنا متأكدين مما إذا كانت هذه الإشارات عبارة عن ماء سائل أم لا، لكن يبدو أنها أكثر انتشارًا مما وجدته الورقة الأصلية». 


مواضيع متعلقة