«خلوني فرجة الكلية».. القصة الكاملة لـ«طالبة الفستان» بجامعة طنطا

«خلوني فرجة الكلية».. القصة الكاملة لـ«طالبة الفستان» بجامعة طنطا
- فتاة الفستان
- طالبة الفستان
- قصة فتاة الفستان
- قصة طالبة الفستان
- فتاة الفستان وجامعة طنطا
- واقعة طالبة الفستان
- فتاة الفستان
- طالبة الفستان
- قصة فتاة الفستان
- قصة طالبة الفستان
- فتاة الفستان وجامعة طنطا
- واقعة طالبة الفستان
اهتمت وسائل التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضبة بـ قضية الطالبة حبيبة طارق زهران، الطالبة بالفرقة الثانية في كلية الآداب جامعة طنطا، والمعروفة إعلاميا بـ«فتاة الفستان»، لشكواها من تعرضها للتنمر والسخرية من قبل عدد من الملاحظين ومراقبات لجنة الامتحانات بالكلية.
فتاة الفستان: «خلوني فرجة الكلية»
«فتاة الفتسان» أو«طالبة الفستان»، بحسب منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي«فيس بوك»، فوجئت عقب أدائها الامتحان يوم الثلاثاء الماضي، وأثناء خروجها من اللجنة، بقيام مسئولي المراقبة في اللجنة الخاصة بها وإحدى المراقبات بالتنمر عليها والسخرية منها بسبب ملابسها، رغم ارتدائها فستان طويل ومحتشم، وطال التنمر المدينة التي تسكن فيها، والاعتداء على حريتها الشخصية، ووصفت «فتاة الفستان» أو «طالبة الفستان» ما حدث معها:«بقيت فرجة في الكلية بدون سبب».
«فتاة الفستان» أو «طالبة الفستان»، أعلن رئيس جامعة طنطا الدكتور محمود زكي، إحالة شكواها إلى النيابة العامة لاتخاذ ما تراه مناسبًا حيالها، مما تعرضت له من بعض مراقبى لجان الامتحان يوم الثلاثاء الماضي، وطالبت الجامعة الجميع بعدم التطرق للموضوع لحين انتهاء النيابة العامة من التحقيق واستبيان الحقائق كاملة.
عقوبة التنمر على فتاة الفستان
وحول عقوبة التنمر في واقعة« فتاة الفستان» أو «طالبة الفستان»، قال هاني صبري، الخبير القانوني، إن ما اقترفه هؤلاء الأشخاص اتجاه فتاة الفستان جريمة تنمر مكتملة الأركان، وشكل من أشكال الإيذاء والإساءة الموجه ضد الآخر، ومرفوض شكلاً وموضوعًا، ويشكل جريمة فى حق الإنسانية قبل أن تكون جريمة جنائية، مشيرًا إلى أن القانون يعرف التنمر بأنه كل قول أو استعراض قوة أو سيطرة للجاني، أو استغلال ضعف للمجني عليه، أو لحالة يعتقد الجاني أنها تسىء للمجني عليه، بسبب اللون أو الجنس أو العرق أو الدين أو الأوصاف البدنية، أو الحالة الصحية أو العقلية أو المستوى الاجتماعي، بقصد تخويفه أو وضعه موضع السخرية، أو الحط من شأنه أو إقصائه عن محيطه الاجتماعي.
وأضاف الخبير القانوني، أن واقعة «فتاة الفستان» يحكم فيها وفقًا للمادة (309 مكرر ب) من قانون العقوبات التي حددت عقوبة المتنمر بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر، وبغرامة لا تقل عن 10 آلاف جنيه، ولا تزيد على 30 ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، موضحًا أن العقوبة تشدد بالحبس مدة لا تقل عن سنة وبغرامة لا تقل عن عشرين ألف جنيه ولا تزيد على مائة ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين إذا وقعت الجريمة من شخصين أو أكثر، أو كان الجاني من أصول المجني عليه أو من المتولين تربيته أو ملاحظته أو ممن لهم سلطة عليه، أو كان مسلمًا إليه بمقتضى القانون أو بموجب حكم قضائي، أو كان خادمًا لدى الجاني، مع مضاعفة الحد الأدنى للعقوبة حال اجتماع الطرفين، وفي حالة العودة تضاعف العقوبة فى حديها الأدنى والأقصى.