«ثعابين وقرود وتماسيح».. مفاجآت فنادق الغردقة لإسعاد النزلاء
«ثعابين وقرود وتماسيح».. مفاجآت فنادق الغردقة لإسعاد النزلاء
- الغردقة
- فنادق الغردقة
- تعابين وقرود وتماسيح
- هدايا فنادق الغردقة
- فنادق الغردقة السياحية
- الغردقة
- فنادق الغردقة
- تعابين وقرود وتماسيح
- هدايا فنادق الغردقة
- فنادق الغردقة السياحية
أعدت فنادق الغردقة مفاجآت في انتظار النزلاء لدى وصولهم مباشرة وتسليمهم الغرف، فبمجرد أن تفتح غرفتك بالفندق وتتجول بداخلها، ستجد قرداً معلقاً، أو تمساحاً يرقد أمامك، أو ثعبان أو طفل على السرير، ولو كنت من سعداء الحظ، ربما تفاجأ بتورتة أو بوكيه ورد أو مفاجأة مدهشة في انتظارك، وكل ذلك مصنوع من الفوط وبأشكال مختلفة بمعرفة قسم الروم سيرفيس بالفنادق.
يقول «أبوبكر عبده»، مدير فندق سياحي بالغردقة، إن قسم الروم سيرفيس يستقبل النزلاء لدى استلامهم الغرف بأشكال متنوعة، مصنوعة من الفوط بطريقة احترافية وجذابة، بحيث عندما يدخل النزيل إلى غرفته، يجد مفاجأة في انتظاره داخل الغرفة، تتمثل في قرد معلق في سقف الغرفة، أو تمساح يرقد على الأرض أو على السري، أو ثعبان على السرير، أو تورتة، أو باقة َورد، كل نزيل ونصيبه، حيث إن قسم الروم سيرفيس عندما قام بإعداد المفاجأة، لم يكن يعرف من سيسكن الغرفة.
وأضاف مدير الفندق أن هذه الأفكار تلقى قبولاً وإعجاباً من النزلاء، وتبقى عالقة في الأذهان، لأنها اللحظات الأولى عقب وصولهم الفندق مباشرةً، ويحرصون على التقاط الصور التذكارية ونشرها على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، في أجواء من البهجة والسعادة، كما تبقى تلك اللحظات عالقة في أذهانهم طول مدة إقامتهم بالفندق، وحتى عودتهم مرة أخرى.
وأشار «نبيل حسين»، الخبير السياحي بالبحر الأحمر، إلى أن الفنادق دائماً تحرص على ابتكار أفكار لجذب السائحين، مشيداً بمهارة قسم الروم سيرفيس، الذي يعبر عن نفسه، لأنه لا يحتك كثيراً بالنزلاء، مؤكداً أن هذه الأفكار تلقى قبولاً وإعجاباً لدى السائحين، سواء من المصريين أو الأجانب، وتعتبر نوعاً من أنواع الدعاية السياحية والتسويق، لافتاً إلى أن الفنادق تبحث عن كل ما هو جديد لجذب السائحين على شواطئ الغردقة.
وأوضح الخبير السياحي، في تصريحات لـ«الوطن» أن فنادق الغردقة تشهد رواجاً سياحياً من المصريين، تزامناً مع إجازة الصيف، ومن السائحين الأجانب من مختلف الجنسيات، حيث استقبلت الفنادق مجموعات سياحية جديدة من المجر ومولدفا والتشكيك وبولندا وسويسرا وأوكرانيا، وذلك نتيجة مساعي الدولة المصرية في الاهتمام بالقطاع السياحي.
