القصة الكاملة لإغلاق كوافير في الإسماعيلية.. أقيم مكان زاوية صلاة

10:01 ص | السبت 26 يونيو 2021

أغلق حي ثالث الإسماعيلية «كوافير حريمي»، بناء علي توصية من مديرية أوقاف الإسماعيلية لإقامته مكان زاوية مخصصة لإقامة الشعائر الدينية تابعة لوزارة الأوقاف.

وقالت مصادر إن مديرية أوقاف الإسماعيلية تلقت شكوى من أحد المواطنين تفيد بإغلاق الزاوية وتغيير النشاط إلى «كوافير للسيدات» كنشاط تجاري في المكان.

وكشفت مصادر مسؤولة بمديرية أوقاف الإسماعيلية أن مالك العقار والمسؤول عن «الزاوية»، خالف القانون بتغيير النشاط دون إخطار المديرية واتباع الإجرءات القانونية.

ووجه الشيخ صبري عبادة وكيل وزارة الأوقاف بالإسماعيلية لجنة لفحص المكان واكتشفت اللجنة صحة البلاغ، وانتقل المهندس محمود الصوري رئيس حي ثالث الإسماعيلية لتنفيذ قرار إزالة التعدي وقام بتشميع المكان بالشمع الأحمر لمنع دخول أي شخص إليه لحين إزالة التعديات وعودة المكان كزاوية لإقامة الشعائر بها.

صاحب العقار: تحولت من زاوية لدورات مياه عمومية وأذت الجيران

وقال عبد الفتاح سالم مالك العقار، إنه شيد الزاوية منذ أكثر من 20 عاما مع بداية انتقاله للمحافظة وبناء المنزل في الإسماعيلية.

وتابع: «طورت الزاوية ووضعت بها تكييفات وأنشأنا لها حمامات خاصة بها وتم ضمها لوزارة الأوقاف وتعيين عامل لها وظلت تعمل علي مدار اكثر من 15 سنة».

وأضاف أن أحد رجال الأعمال شيد مسجد في المنطقة المواجهة للزاوية وتم تعديل الزاوية لتكون دورات مياه، خاصة بالمسجد، ومع تطور المسجد تم إنشاء دورات مياه ملحقة به.

واستكمل: «تحولت دورات المياه مكان الزاوية إلي دورات مياه عمومية تسببت في مشاكل للجيران بسبب تردد غرباء عليها بشكل يومي ولم يعد لها علاقة بالمسجد».

ولفت صاحب العقار إلي أنه توجه إلي وكيل وزارة أوقاف الإسماعيلية وطلب تعديل نشاط المكان للسماح بإقامة مشروع تجاري: «بالفعل قمت بتأجير المكان إلى أحد الأشخاص وتوجه إلي حي ثالث وقام باستخراج رخصة في الحي لإنشاء كوافير للسيدات ومارس نشاطه التجاري ولو أنه مخالف لماذا تم منحه ترخيصا؟».

وأكد مالك العقار علي انه لجأ إلي المحكمة بالفعل وتقدم بأوراق ثبوتية تثبت طلبه السماح له بتغيير النشاط وإلغاء الزاوية لوجود مسجد كبير بالمنطقة وعودة المكان له.