ريما رحباني بوابة فيروز للظهور.. لقاءات قليلة في سنوات طويلة

كتب: نورهان نصرالله

ريما رحباني بوابة فيروز للظهور.. لقاءات قليلة في سنوات طويلة

ريما رحباني بوابة فيروز للظهور.. لقاءات قليلة في سنوات طويلة

كعادتها شامخة جميلة ساحرة بهية «جارة القمر»، طلت الفنانة فيروز وابنتها ريما رحباني على جمهورها في ظهور استثنائي بصورة «سيلفي»، مساء أمس، لتسعد محبيها الذين طال اشتياقهم لها بعد سنوات طويلة من الاحتجاب.

وتعد صورة فيروز مع ريما رحباني، الأولى منذ سبتمبر الماضي، بعد صور اللقاء الذي جمعها بالرئيس الفرنسي، إمانويل ماكرون، خلال زيارته إلى لبنان، ليقلدها وسام «جوقة الشرف» الفرنسي، الذي تزين باسم «جارة القمر».

ومنذ سنوات طويلة احتجبت فيروز تماما عن الأضواء، لا أغاني جديدة ولا حفلات غنائية ولا ظهور إعلامي، وبالرغم من ذلك لم ينقطع المد الفيروزي حيث ظلت حاضرة في كل وقت، في الصباحات الرائقة مع فناجين القهوة، وفي الأمسيات الغائمة، مع ميلاد كل حب جديد ومع كل فراق، حاضرة في الأعياد وفي الانهزامات والانكسارت، في دفء الوطن وبرودة الغربة، في بيروت والإسكندرية وبغداد، وفلسطين وكندا، ولاتزال تصدح في كل بقاع الأرض.

وسجل عام 2011 آخر ظهور علني لفيروز، بإحياء مجموعة حفلات على مسرح «البلاتيا» في جونية في ساحل كسروان اللبناني، وسبق هذا الظهور سنوات طويلة من الغياب، حيث كانت آخر حفلة غنائية لها في لبنان عام 2003 ضمن مهرجانات بيت الدين الفنية، وبعدها بثلاث سنوات أعادت تقديم مسرحية «صح النوم» للأخوين رحباني في عروض محدودة.

ومنذ ذلك تاريخ احتجبت «جارة القمر» عن الأضواء، وظل جمهورها في اشتياق إلى صورة كل بضعة سنوات ينشرها أحد أبنائها في الفضاء الافتراضي، وفي 2017 نشرت ريما صورة لفيروز في كواليس تسجيل ترنيمة «في ملكوتك» التي أطلقتها بمناسبة عيد الفصح.

 

وفتحت ريما رحباني طاقة من الأمل، في 2020، بعد ما نشرت مقطع قصير لوالدتها وهي تصلي من أجل العالم في ظل اجتياح وباء كورونا.

 


مواضيع متعلقة