«مهرجان كيميت» مشروع تخرج لطالبات إعلام مصر الدولية.. عن حضارة مصر

«مهرجان كيميت» مشروع تخرج لطالبات إعلام مصر الدولية.. عن حضارة مصر
يُقال إن من لا تاريخ له لا حاضر ولا مستقبل له، لأن التاريخ بشكل عام هو الحافز الأساسي للتقدم والنجاح والتعلم من تجارب السابقين، وكلما استعادنا تاريخنا وتمسكنا به كنا المجتمع الأفضل، ونلاحظ حاليا أن الحروب أصبحت حروب عقول وغزو ثقافات من أجل القضاء على جذور الأمم الأضعف في الاتصال بتاريخها، ومن هنا كانت انطلاقة 8 طالبات من كلية الإعلام بجامعة مصر الدولية، ليقمن بإعداد مشروع تخرجهن تحت مسمى «كيميت» مستمدين من خلالة روح الحضارة المصرية في اسم مشروعهن الذي يعني «مصر» في اللغة المصرية القديمة، معلنين شعارهن «عيَّشَ عظمة مصر القديمة» من أجل استعادة التاريخ المصري وتوعية الأجيال الشابة به وحثهم على الاهتمام بتاريخهم العريق.
وتقول طالبات كلية الإعلام بجامعة مصر الدولية، إن السبب وراء اختيار الحملة هو أن وجدنا من خلال بحثنا أن الشباب ليس لديهم أي اهتمام وليس لديهم أي معلومات عن التاريخ القديم، كل ما لديهم هو معرفة أساسية جدًا عن مصر القديمة وبعد المسيرة الذهبية المصرية، أصبح الشباب مهتمين جدًا بمعرفة المزيد عن مصر القديمة ولكن المشكلة يتم تقديمه لهم دائمًا بطريقة مملة ويريد الشباب مزيدًا من التفاعل للتعلم، والمزيد من المرئيات والمرح، لذلك قررنا إنشاء مهرجان سنوي لمصر القديمة كحدث يحتفل خلاله المصريون بالمرح ويتعرفوا على مصر القديمة من مختلف النواحي، علاوة على ذلك، في جميع أنحاء العالم يحتفلون سنويًا بثقافتهم في مهرجانات فكيف لا نحتفل بواحدة من أقوى الحضارات في مصر.
وأوضح الطالبات أن اسم الحملة هو «مهرجان كيميت» وكيميت تعنى «مصر» في الحضارة المصرية القديمة وكان اختيار الشعار للحملة هو «عيَّشَ عظمة مصر القديمة»، مضيفين «نتخيل أن المهرجان سيكون مكانا مليئا بالتفاعل من خلال 8 أكشاك مختلفة كلها تتضمن أجزاء تعليمية وترفيهية في نفس الوقت»، وتتنوع الأكشاك كالتالي:
1. كشك الصور، حيث يمكنك التقاط صور بعادات مختلفة ومعرفة العادات المختلفة التي كان يرتديها المصريون.
2. كشك التقاليد، حيث يمكن للناس أن يجربوا بأنفسهم تقاليد مختلفة من مصر ومعرفة التقاليد التي كان يقوم بها المصريون القدماء.
3. كشك الفن، حيث يمكنهم تجربة كيفية صنع الفنون في ذلك الوقت وكيف تم صنع الألوان ولماذا لا تزال الألوان محفوظة حتى اليوم على الجدران.
4. كشك التحنيط، يتعرف من خلاله الزوار على كيفية تحنيط المومياوات.
5. كشك غرفة الهروب، ومن خلاله يتعين على الزوار حل الألغاز لمعرفة مكان كل القرائن، والتي تعتبر من المعلومات المهمة التي سيتعلموها عن مصر القديمة.
6. كشك الألعاب، وهو كشك مليء بالألعاب وعلى كل مشارك أن يعرف أكبر عدد ممكن من الإجابات عن مصر القديمة ليفوز في النهاية.
7. غرفة المعرفة، وهي غرفة مليئة بالشاشات حيث يمكن للزائر العيش من خلالها داخل قصص مصر القديمة من خلال التقنيات الحديثة.
8. كشك الهدايا التذكارية، ويمكن للزوار شراء الهدايا من خلاله.
9. كشك غرفة الواقع الافتراضي، ويمكن من خلاله معايشة العديد من الأجواء الافتراضية.