للمبتكرين.. «البحث العلمي» تطلق مسابقة لتطوير صناعة السمن النباتى
للمبتكرين.. «البحث العلمي» تطلق مسابقة لتطوير صناعة السمن النباتى
عقدت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا برئاسة الدكتور محمود صقر، اتفاقية تعاون مشترك مع شركة صافولا السعودية بهدف تشجيع المبتكرين المصريين، على تطوير إنتاج السمن النباتى غير المهدرج استناداً على البحث العلمي والتكنولوجيا ومن ثم الارتقاء بصحة وسلامة المجتمع المصري.
وأعرب صقر خلال كلمته عن سعادته بالتعاون المتميز مع شركة صافولا للأغذية، لإطلاق المسابقة العلمية «التصنيع الاقتصادي لسمن خالي من الزيوت المهدرجة» عبر منصة (بنك الابتكار المصري) الحكومية، بهدف التشجيع علي اتباع ممارسات صحية.
وأضاف صقر: أن منصة بنك الابتكار المصري أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، في منتدى الشباب فى جامعة القاهرة وتم تكليف الأكاديمية بتنفيذ المبادرة بحيث تصبح المنصة بمثابة سوق سنوى دائم للابتكار، موضحا أن هذا التعاون يشمل أيضاً إصدار كتاب ثقافة علمية يحتوي على أفكار ومشاريع خلاقة لطلبة الجامعات المصرية للتوعية بأضرار ومخاطر الزيوت المهدرجة، وتقوم الأكاديمية بنشره وتوزيعه ورقياً وإلكترونياً؛ حيث تعد الأكاديمية من أكبر دور النشر العلمى في المنطقة العربية وأفريقيا في مجال المراجع والمجلات العلمية.
ودعا صقر كافة الجهات للتكاتف والتعاون لربط البحث العلمي بالصناعة بطريقة فاعلة ودعم الصناعة الوطنية بإضافة مكون تكنولوجي مبتكر، قائلاً: «انتهى عصر الجزر المنعزلة وأصبح التكامل والتعاون هو السمة المميزة للأداء الحكومي»، مشيرا إلى تجربة الأكاديمية في دعم الصناعة وتوحيد الجهود من خلال برنامج التحالفات الوطنية.
ومن جهتها، عقبت هانيا سري، مدير عام قطاع الأغذية وتطوير الأعمال بشركة صافولا للأغذية: «تفخر شركة صافولا للأغذية بعقد تلك الشراكة الواعدة مع مؤسسة ذات شأن رفيع في مصر كأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا».
وأضافت: «نحتفل اليوم بكشف النقاب عن مسابقة التصنيع الاقتصادي لسمن خالي من الزيوت المهدرجة من خلال منصة (بنك الابتكار المصري) الحكومية والذي كان منتدى الشباب عام 2017 نواة لانطلاقها.
وتابعت: «سيتم اختيار أفضل 3 حلول بحثية تسهم في تصنيع سمن نباتي غير مهدرج كبديل للمنتجات المهدرجة، كما ستكرم كل من صافولا للأغذية وأكاديمية البحث العلمي الفائزين بجوائز مادية تتراوح ما بين الـ10 آلاف والـ30 ألف جنيه مصري وشهادة تقدير مسجل بها عنوان الابتكار».
