مقتل 11 إرهابيا في عملية عسكرية لجيش بوركينافاسو شرقي البلاد

مقتل 11 إرهابيا في عملية عسكرية لجيش بوركينافاسو شرقي البلاد
- بوركينافاسو
- التنظيمات الإرهابية
- قوة برخان
- مالي
- الجيش الفرنسي
- دولة جنوب السودان
- قارة إفريقيا
- بوركينافاسو
- التنظيمات الإرهابية
- قوة برخان
- مالي
- الجيش الفرنسي
- دولة جنوب السودان
- قارة إفريقيا
قتل الجيش في بوركينافاسو، مساء أمس الاثنين، 11 إرهابيا ودمر 3 مواقع لهم، في عملية لمكافحة الإرهابيين في شرقي البلاد.
وقالت قيادة الأركان في بيان، إنه في الفترة من 14 إلى 16 يونيو الجاري، نفذت وحدات من القوات المسلحة عملية لتفكيك القواعد الإرهابية بناء على معلومات استخبارية دقيقة.
«الأركان البوركينية»: تدمير 3 عبوات ناسفة في 3 مناطق أخرى في شرقي البلاد
وأشارت قيادة الأركان البوركينية، إلى أن العملية شهدت اشتباكا جويا - بريا، موضحة أنه بين 17 و18 يونيو الجاري، تم اكتشاف وتدمير 3 عبوات ناسفة في 3 مناطق أخرى في القطاع الشرقي.
وتواجه البلاد منذ عام 2015 هجمات متكررة ودامية بشكل متزايد تشنها جماعات إرهابية تابعة لتنظيمي «داعش» و«القاعدة».
وكانت النجمة الأمريكية، أنجلينا جولي، أعربت أمس الاول الأحد، عن قلقها الشديد، بعد زيارتها مخيم للاجئين في بوركينا فاسو،، يؤوي آلاف الماليين الذين فروا من العنف في المنطقة.
وزارت جولي، المخيم الواقع في «جوديبو» شمال شرقي البلاد، كجزء من دورها كسفيرة لمنظمة الأمم المتحدة للاجئين، وفقا لما ذكرته وكالة انباء «سبوتنيك» الروسية.
إصابة 6 جنود فرنسيين و4 مدنيين ماليين بجروح وسط البلاد
وفي مالي، أصيب 6 جنود فرنسيين و4 مدنيين ماليين بجروح في «جوسي» الواقعة في وسط البلاد جراء انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري لدى مرور آلية تابعة للمهمة العسكرية الفرنسية لمكافحة الإرهابيين في منطقة الساحل المعروفة باسم «برخان».
وقالت «هيئة الأركان الفرنسية» في بيان، إن سيارة يقودها انتحاري هاجمت، صباح أمس الاثنين، آلية لقوة «برخان» فيما كانت تقوم بمهمة استطلاع لضمان الأمن في محيط القاعدة العملانية المتقدمة في جوسي.
وأشرات الهيئة الفرنسية، إلى أن وحدات إنذار، بما فيها «مروحيات تايجر» ومقاتلات «ميراج 2000» تدخلت لدعم القوات الميدانية".
وفي سياق آخر، قال الممثل الخاص للأمين العام إلى دولة جنوب السودان، رئيس بعثة الأمم المتحدة في البلاد «أونميس»، نيكولاس هايسوم، أن انعدام الأمن العام وخاصة العنف الطائفي المتزايد في جنوب السودان، كان مسؤولا هذا العام عن أكثر من 80% من الضحايا المدنيين.
واوضح هايسوم، في إحاطة قدمها لمجلس الأمن الدولي، أن قوات حفظ السلام التابعة للبعثة الأممية في جنوبي السودان يحاولون التخفيف من خطر العنف الطائفي عن طريق الانتشار الاستباقي في مناطق النزاع الساخنة، والحفاظ على الوجود في المناطق الإستراتيجية حتى خلال موسم الأمطار، مع تحمل الظروف الجوية القاسية.
وأشار رئيس بعثة الأمم المتحدة، إلى أن التنفيذ الشامل لاتفاق السلام الذي أُعيد تنشيطه يتقدم ببطء، وتشكيل المجلس التشريعي لا يزال غير مكتمل، وأن دستور مجلس الولايات وترشيح رئيس للمجلس التشريعي لا يزال قيد التنفيذ.