جيران فتاة «التيك توك» بالبحيرة يتبرأون منها.. معلومات تُنشر لأول مرة

جيران فتاة «التيك توك» بالبحيرة يتبرأون منها.. معلومات تُنشر لأول مرة
- مودة الأدهم
- حنين حسام
- هدير الهادي
- فتاة التيك توك
- تيك توك
- البحيرة
- مودة الأدهم
- حنين حسام
- هدير الهادي
- فتاة التيك توك
- تيك توك
- البحيرة
لم تمنع القيم والمبادئ والالتزام بالعادات والتقاليد، الكثير من فتيات «التيك توك»، من نشر المقاطع التي تعتدي على قيم المجتمع، وتساعد على هدم الأركان الأخلاقية والثوابت التي تربى عليها كل مصري.. بدأن حرب جديدة على الأخلاق عبر تطبيق «تيك توك» لتنفيذ مخططهن، ولم يكتفين بأنفسهن بل سعين لاستقطاب أخريات لهذا المستنقع.
ولعل أشهر القضايا المتعلقة بهذه الأزمة، هي قضايا «حنين حسام ومودة الأدهم وهدير الهادي»، والأحيرة هي فتاة «التيك توك» التي تصدرت تريند جوجل، في قضية الاعتداء على قيم المجتمع والتحريض على الفسق والفجور، وهو ما دفع أسرتها وأهالي قريتها بالبحيرة للتبرؤ منها، معلنين رفضهم التام لما قامت به من نشر مقاطع تتنافى مع تقاليد أهل القرية.
معلومات لا تعرفها عن هدير الهادي
اسمها هدير حمدي عبدالهادي، تقيم في مركز كفر الدوار بمحافظة البحيرة، تبلغ من العمر 23 عاما، وُلدت في قرية سيدي غازي التابعة لمركز كفر الدوار، والدها رجل أعمال يمتلك معرض سيارات وانفصل عن والدتها وهي في الثانوية العامة، ثم عادا مرة أخرى ليستكملا حياتهما معًا، تداول اسمها مؤخرا بصحبة مودة الأدهم ومحمود الشيمي، عبر مقاطع مخلة للثلاثي، وبدأت نشر مقاطع فيديو على اليوتيوب منذ عامين.
عقب شهرتها والبدء في جني الأموال، انتقلت «الهادي»، إلى إحدى الوحدات السكنية بدجلة جاردنز بحدائق أكتوبر، ووصل عدد المتابعين إلى 745 ألف متابع، وحصلت على 1.4 مليون إعجاب، وتم إلقاء القبض عليها في وقت سابق بعدما رصدت الإدارة لمباحث العامة للآداب بوزارة الداخلية، مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي والتوك توك تظهر فيها «الهادي»، وهي تقوم بالإعلان عن نفسها وعرض مقاطع إباحية تحرض على الفسق والفجور وممارسة الدعارة.
أهالي قريتها يتبرأون منها
عقب ذلك أعلن أهالي قرية سيدي غازي تبرأهم من أعمالها، حيث قال «محمود.ع.م»، أحد أهالي القرية: «تربينا على القيم والأخلاق والأصول، وليس من بيننا فاسق ولا فاجر، فنحن جميعا نعرف بعض جيدا، ونعرف أسرة هدير بالكامل، وما فعلته الفتاة لا نرضى عنه أبدا، ولا يعبر عن أخلاق أهل القرية، وأعلن ذلك شباب القرية عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي».
رأي أهالي قريتها في قضيتها
وأكد «عادل.م.ا»، أن الفتاة لا تُحسب على قريتهم، لأنها اختارت طريق يتنافى مع أخلاقهم: «لم نسمع عن أفعالها المشينة إلا بعدما غادرت المحافظة بالكامل، واختارت طريق سهل للشهرة وجني الأموال، وصعب تقبله في مجتمعنا».