تكبيرات العيد.. اعرف الصيغة الصحيحة لتكبيرات عيد الأضحى

كتب: ماريان سعيد

تكبيرات العيد.. اعرف الصيغة الصحيحة لتكبيرات عيد الأضحى

تكبيرات العيد.. اعرف الصيغة الصحيحة لتكبيرات عيد الأضحى

مع اقتراب عيد الأضحى يكثر البحث عن تكبيرات العيد.. اعرف الصيغة الصحيحة لتكبيرات عيد الأضحى، حيث تلقى اهتمام قطاع كبير من الجمهور الذي يبحث عن الصيغة الصحيحة لتكبيرات عيد الأضحى.

تكبيرات العيد.. اعرف الصيغة الصحيحة لتكبيرات عيد الأضحى

اعتاد المصريون على الصيغة المشهورة لتكبيرات عيد الأضحى، وهي: «الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا وسبحان الله بكرة وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وعلى أصحاب سيدنا محمد وعلى أنصار سيدنا محمد وعلى أزواج سيدنا محمد وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا».

تكبيرات عيد الأضحى

ذكرت دار الإفتاء المصرية أنّ المراد بتكبيرات العيد، تعظيم الله عز وجل على وجه العموم، ولذلك شُرع التكبير خلال الصلاة، والتكبير في العيدين سُنَّة عند جمهور الفقهاء؛ قال الله تعالى بعد آيات الصيام: ﴿وَلِتُكْمِلُوا العِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ علَى مَا هَدَاكُمْ﴾ (البقرة: 185)، وحُمِل التكبير في الآية على تكبير عيد الفطر.

وقال الله تعالي في آيات الحج: ﴿وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ﴾ (البقرة: 203)، أيضًا: ﴿لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ علَى مَا رَزَقَهُمْ مِن بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ﴾ (الحج: 28)، وقال: ﴿كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللهَ علَى مَا هَدَاكُمْ﴾ (الحج: 37)، وحُمِل الذكر والتكبير في الآيات السابقة على ما يكون في عيد الأضحى.

وقال الإمام ابن حزمٍ: التكبير ليلة عيد الفطر فرضٌ، وهو في ليلة عيد الأضحى حسنٌ، قال تعالى: ﴿وَلِتُكَبّرُواْ ٱللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾.

التكبير في أيام التشريق

التّكبير في أيام التشريق مَشْرُوعٌ؛ بحسب دار الإفتاء وذلك استدلالا لقوله تعالى: ﴿وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أيّامٍ مَعْدُودَاتٍ﴾ من سورة (البقرة: 203)، ومع اتّفاق الفُقَهَاء على مشروعيَّة التّكبير في أيَّام التشريق، فإنَّهم يختلفون في حُكْمِه، فعند الحنابلة والشافعية وبعض الحنفية هو سنة لِمُوَاظَبَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم على ذلك، وهو مندوب عند المالكيّة، والصّحيح عند الحنفيّة أنّه واجب؛ للأمر به في قوله تعالى: ﴿وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أيّامٍ مَعْدُودَاتٍ﴾ (البقرة: 203).

 


مواضيع متعلقة