أبو الغيط: إثيوبيا تراجعت في التزامها التاريخي مع مصر والسودان وحجتها «إنها أصبحت أقوى»

أبو الغيط: إثيوبيا تراجعت في التزامها التاريخي مع مصر والسودان وحجتها «إنها أصبحت أقوى»
قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنه كتب فصلا مكونا من 45 ورقة في كتاب شهادته حول مشكلة المياه، لافتا إلى أن استخدام المياه وتقسيمها وحقوقها والالتزامات المفروضة على كل دولة مطروح منذ عام 1902.
وأضاف «أبو الغيط»، خلال تصريحات تليفزيونية اليوم الأحد، أن رئيس وزراء إثيوبيا الراحل، «ملس زيناوي بن امليص» وقع على اتفاق مصري إثيوبي في عام 1995، وأكد فيه أن إثيوبيا ملتزمة باتفاق المياه الموقعة بين إثيوبيا والإمبراطورية البريطانية التي كانت ممثلة عن مصر والسودان الموقعة في عام 1902، ولكن بعد عدة سنوات أعلن تراجعه عن هذا الأمر.
ولفت الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى أنه سأله عن سبب تراجعه عندما التقاه في مدينة نيس الفرنسية، فقال إن إثيوبيا أصبحت في موقف أقوى لذا غيرت رأيها الذي كانت عليه عندما كانت ضعيفة، وأشار أبو الغيط إلى أن المجتمع الدولي لديه قوة أن يعلن رأيه خاصة في ظل الأراء الأمريكية التي توضح أن الولايات المتحدة غير سعيدة.
وتابع: «تصريح فرانك ماكنزي، قائد القيادة المركزية الأمريكية، يلقى الضوء على الموقف لأن العسكريين الأمريكيين لا يتحدثون في تصريحات إعلامية إلا نادر، وعندما يتحدثون يكون مصرح لهم بالحديث في ظل جلوس مستشار دبلوماسي بالخارجية الأمريكية يؤكد على حديثهم، وأنا قرأت إن دي رسالة أمريكية واضحة أن الأمريكين هيتحركوا في لحظة من الزمن لما يحتاج الأمر، كذلك وأنا شايف إن توسيع الضغوط وتوسيع الأمر يصب في صالح دولتي المصب ولكن الصبر هو الأساس في المفاوضات لتحقيق الهدف».