طارق الشناوي يهاجم «نتفليكس»: تستغل الفن للترويج لـ «المثلية»

كتب: إلهام زيدان

طارق الشناوي يهاجم «نتفليكس»: تستغل الفن للترويج لـ «المثلية»

طارق الشناوي يهاجم «نتفليكس»: تستغل الفن للترويج لـ «المثلية»

كثرت الانتقادات الموجهة لمحتوى تطبيق «نتفليكس Netflix»، وبأنها تقدم مضمونا يهدد الأطفال والمراهقين وقيم المجتمعات العربية، خاصة بسبب ما يتضمنه من محتوى يروج للمثلية، فهل هذه الموضوعات حاضرة في المجتمعات الأجنبية على أرض الواقع؟ وهل وجودها بهذه الكثافة في المحتوى الفني مقصود؟ وما الهدف من ورائه؟

الناقد الفني طارق الشناوى، أوضح في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الشذوذ لم يعد اسمه كذلك في المجتمعات الغربية، بل تم التوافق على اسم «مثلية» على أساس أنها اختيار، إذن فـ«المثلية» أصبح هو الاسم المتداول والمعترف به في العالم أجمع لموضوع الشذوذ، وهو مطروح في أوروبا، وهو ليس ابن الزمان الحالي، ولكنه مطروح منذ نحو 30 أو 40 سنة، تقدمها الدراما عمومًا.

وأشار إلى أن «نتفليكس» تعرف أنه في العالم العربي لديه مثل هذه الموضوعات محسومة لديهم مسبقا بالرفض، ولذلك يأتي الموضوع بقدر كبير من الإلحاح في الدراما سواء بين رجل ورجل أو امرأة وامرأة أخرى، فيتم زرع مثل هذه الموضوعات في الدراما، وبإلحاح وكثافة من نتفليكس.

وأكد أنه في مصر تم تقديم عدد من الأعمال التي تتناول ذلك، ونذكر منها فيلم «الصعود إلى الهاوية» إخراج كمال الشيخ، و«حمام الملاطيلي» للمخرج صلاح أبو سيف، و«عمارة يعقوبيان» للمخرج مروان حامد.

ولفت إلى أن نتفليكس تعلن «المثلية» في رسائل مضمرة يتم بثها، ما يفسر زيادة العدد الموجود في الأعمال الفنية، خاصة وأن مسألة وجود هذا الأمر ليس بهذه الكثافة في أوروبا أو أمريكا، ولكن حتى وجوده فهو خارج السياق، وليس هو السائد في المجتمعات الغربية كما تصوره نتفليكس.

وانتقد طارق الشناوي طرح «المثلية» في كل عمل فنى ودرامي على نتفليكس، معلقًا على ذلك أنه متعمد وتقصد الشبكة من خلاله توصيل رسالة إلى المجتمعات التي ترفض «المثلية»، مع تقديم نوع من الغطاء الأدبي على هذه الرسالة عبر الأعمال الفنية.

وأوضح أن ذلك من أجل التعامل معه بقدر من المرونة وأنه شيئًا عاديًا، مؤكدًا من وجهة نظره أن وجودها ليس مشكلة لكن المشكلة في النسبة الكبيرة لوجودها.


مواضيع متعلقة