«تمريض القاهرة» تفوز بمشروع دعم التأهيل للاعتماد الدولي SQEPIA

كتب: أحمد أبوضيف

«تمريض القاهرة» تفوز بمشروع دعم التأهيل للاعتماد الدولي SQEPIA

«تمريض القاهرة» تفوز بمشروع دعم التأهيل للاعتماد الدولي SQEPIA

قال الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إنّ كلية التمريض في جامعة القاهرة فازت بمشروع «دعم وتأهيل البرامج التعليمية بمؤسسات التعليم العالي للاعتماد الدولي SQEPIA»، من خلال «دعم وتأهيل البرامج التعليمية للاعتماد الدولي بمؤسسات التعليم العالي بكلية التمريض – جامعة القاهرة»، ومدته 24 شهرا، بتمويل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إضافة إلى مساهمة من جامعة القاهرة، لتكون ثاني كلية في جامعة القاهرة بعد الإعلام تفوز بالمشروعات التي تطرحها وزارة التعليم العالي بشكل تنافسي بين كليات الجامعات المصرية، موضحا أنّ المشروع يعزز مكانة كلية التمريض على المستوى الدولي، ويفتح المجال للتعامل والتعاون مع عدد من جهات الاعتماد الدولي.

الخشت: المشروع يعووز مكانة كلية التمريض دوليا

وأوضح الخشت، أنّ المشروع يتضمن مجموعة من الجوانب والأهداف، في مقدمتها اتباع منهج عالمي في إدارة الكلية تمهيدًا للحصول على الاعتماد الدولي، بما يضمن تطوير وتقييم وتحسين العملية التعليمية، وتحديث سياسات واستراتيجيات التدريس والتعلم، بما يتوافق مع التطور التكنولوجي بمشاركة الأطراف الدولية، إضافة إلى تطوير البنية التحتية والتكنولوجية بما يخدم العملية التعليمية، فضلًا عن تطوير المقومات والتسهيلات الداعمة للعملية التعليمية ودعم الشراكات واتفاقيات التعاون مع أطراف محلية وإقليمية ودولية للارتقاء بالعملية التعليمية.

وأضافت الدكتورة عبير سعد عميد كلية التمريض، أنّ أهم مخرجات المشروع النهائية، تتمثل في الاعتماد الدولي لبرنامج البكالوريوس من قبل هيئة AHPGS الألمانية، وعقد اتفاقيات تعاون وشراكة محلية واقليمية ودولية، وتطوير وتحديث أساليب التدريس بما يتوافق مع التطور التكنولوجي، وتأهيل وتدريب الكوادر البشرية بالكلية لتطبيق الأساليب والأنماط المحدثة في التدريس والتعلم، وتحديث وتطوير الشبكة العنكبوتية بالكلية لتلبي احتياجات التطوير التكنولوجي، إضافة إلى إنشاء خادم إلكتروني تعليمي (educational server) للمعمل الافتراضي ذو سعة وسرعة عالية، ومعامل محاكاة افتراضية للتدريب الإكلينيكي بما يتوافق مع المعايير الدولية، وتحديث وتطوير معامل مهارات بالكلية.

وتابعت الدكتورة عبير سعد عميد كلية التمريض، أنّ كل ما سبق سيتم في وجود سياسات واستراتيجيات محدثة ومفعلة، مثل تطبيق التعليم الهجين واستخدام المنصات الإلكترونية في التدريس والامتحانات بنسبة 100%، ومن المنتظر تحديث وتطوير المكتبة الرقمية بالكلية مع تدعيمها بالدوريات وقواعد البيانات العلمية الحديثة، وإنشاء بنوك أسئلة رقمية للتخصصات العلمية المختلفة تقيس مخرجات التعلم المستهدفة بمستوياتها المختلفة، إضافة إلى استحداث أساليب تقويم إلكترونية للأنشطة التعليمية المختلفة.


مواضيع متعلقة