وزير الداخلية: لن نتستر على أى تجاوز.. ولن يضيرنا الاعتراف بالخطأ

كتب: سامى عبدالراضى

وزير الداخلية: لن نتستر على أى تجاوز.. ولن يضيرنا الاعتراف بالخطأ

وزير الداخلية: لن نتستر على أى تجاوز.. ولن يضيرنا الاعتراف بالخطأ

قال اللواء هانى عبداللطيف المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية لـ«الوطن» إن اللجنة المشكلة من وزارة الداخلية لعمل تقرير حول واقعة «المجند والضابط» فى العريش تحقق وتستجوب كل الأطراف فى الواقعة، وأكد أن اللجنة طلبت الملف الطبى الخاص بالضحية لمعرفة تاريخه الطبى وهل كان يعانى من أمراض أم لا. وشرح أن التحقيقات ستبين ما إذا كان الضحية تعرض لإغماء أثناء التدريب وتوفى خلال إسعافه، أم أنه تعرض لإصابة بعد اعتداء الضابط عليه. وأشار اللواء «عبداللطيف» إلى أن وزير الداخلية شدد خلال زيارته المفاجئة إلى كفر الشيخ أمس، على أن الوزارة لم ولن تتستر على أى منحرف فى الوزارة. وأكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أن الوزارة لا تتستر على أى تجاوز صادر من أى ضابط أو فرد وإنه لن يضير الوزارة الاعتراف بخطأ صادر من أحد رجالها بقدر ما يضيرها ضياع حق مواطن ناتج عن تقصير أو تجاوز. وكان وزير الداخلية قرر إحالة الضابط المتهم بقتل مجند بالعريش، للاحتياط، لحين الانتهاء من التحقيقات، والوقوف على ملابسات الحادث. وفى سياق متصل، ينظر اليوم قاضى المعارضات بمحكمة شمال سيناء تجديد حبس الضابط المتهم لمدة 15 يوماً صباح اليوم، ورجحت مصادر قضائية أن القرار سيكون باستمرار حبس المتهم خاصة أن التقرير المبدئى للطب الشرعى أكد وجود إصابات بجسد المجند الضحية، وذلك من خلال توقيع الكشف الطبى عليه وتبين حدوث إصابات متفرقة بجميع أنحاء الجسد. وكانت النيابة العامة أمرت بحبس الضابط المتهم لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات بعد أن استجوبت النيابة المتهم صباح أمس الأول الجمعة، وناظرت جثة المجنى عليه واستمعت لأقوال بعض المجندين من شهود الواقعة. وقال الدكتور هشام عبدالحميد المتحدث باسم مصلحة الطب الشرعى أمس لـ«الوطن» إن التقرير المبدئى للطبيب الشرعى الذى شرح جثمان الضحية أكد وجود إصابات رضية باستخدام عصا فى جميع أنحاء جسد المجنى عليه من رأس وأطراف وظهر، ورجح أن يكون الاعتداء سبب الوفاة وحدوث هبوط حاد فى الدورة الدموية للمجند. كان مدير أمن شمال سيناء تلقى إخطاراً من مستشفى العريش العسكرى يفيد بوصول جثمان مجند أمن مركزى يدعى أحمد حسين خليل، 20 سنة، جثة هامدة، إثر إصابته بضربة فوق رأسه، وتبين من التحريات أن المجند تابع لمعسكر قوات الأمن المركزى بحى المساعيد وكشفت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة ضابط برتبة نقيب يدعى «محمد.ح» 26 عاماً. وأوضحت التحريات أن نقيب الشرطة ظل يضرب المجند حتى سقط على الأرض مغشياً عليه، فاستمر فى ضربه، وقبل الاستعداد لنقله إلى المستشفى العسكرى بالعريش لفظ المجند أنفاسه الأخيرة متأثراً بإصابته نتيجة للضرب والركل.