العفو الدولية: الانفصاليون الموالون لروسيا ارتكبوا جرائم حرب في أوكرانيا

اعتبرت منظمة العفو الدولية، أن انفصاليين موالين لروسيا وميليشيات أوكرانية تقاتل إلى جانب القوات الحكومية، مسؤولون عن جرائم حرب في شرق أوكرانيا، وبينها عمليات خطف وتعذيب، واتهمت موسكو بالتدخل في النزاع. وقال الأمين العام للمنظمة، سليل شتي، في بيان نشر في كييف، إن كل أطراف النزاع أبدوا لامبالاتهم حيال حياة المدنيين وتجاهلوا بطريقة صارخة واجباتهم الدولية. وجمع باحثون في المنظمة، متواجدون على الأرض، قبل دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، أمس، معلومات حول عمليات خطف وحالات تعذيب وجرائم قتل بـ"يد" انفصاليين. وتلقت منظمة العفو الدولية، معلومات جديرة بالثقة عن عمليات خطف وضرب قد تكون ارتكبتها كتائب من المتطوعين، تدعم الجيش الأوكراني وعن عمليات قصف "عشوائية" للقوات الحكومية. وطلبت "العفو الدولية"، من السلطات الأوكرانية فتح تحقيق حول المزاعم المتعلقة بانتهاكات للقانون الدولي الإنساني، وإحالة المسؤولين المفترضين عن جرائم الحرب أمام القضاء. وأشار شتي، إلى أنه في غياب تحقيق معمق ومستقل، هناك احتمال حقيقي أن يحتفظ الأوكرانيين طيلة أجيال بذكرى الجروح التي خلفتها هذه الحرب. وفي سياق آخر، اعتبرت المنظمة، استنادًا إلى مشاهد التقطتها الأقمار الصناعية، أنه يبدو بوضوح أن روسيا تؤجج النزاع عبر تدخلها المباشر وأيضًا عبر الدعم الذي تقدمه للانفصاليين في شرق أوكرانيا. وقالت "العفو الدولية"، إنه يتعين على روسيا أن تعمل على وقف التدفق المستمر للأسلحة وغيرها من الموارد على الانفصاليين المتورطين في انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان.