المخرج نيكولا خوري يغوص في هموم بيروت ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية
المخرج نيكولا خوري يغوص في هموم بيروت ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية
- مهرجان الإسماعيلية
- مهرجان الإسماعيليلة السينمائي
- الإسماعيلية
- مهرجان الإسماعيلية
- مهرجان الإسماعيليلة السينمائي
- الإسماعيلية
عرض، اليوم، ضمن برنامج فعاليات اليوم الأول للدورة 22 من مهرجان الإسماعيلية السينمائي للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة، فيلم «مدينة وامرأة» للمخرج اللبناني نيكولا خوري، المشارك في مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة، وذلك بحضور عدد من السينمائيين والنقاد، وتلى عرض الفيلم ندوة أدارتها الناقدة ناهد نصر.
«مدينة وامرأة» ينافس في مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة بمهرجان الإسماعيلية
ويصور الفيلم، المشارك في مهرجان الإسماعيلية السينمائي، مشاهد الدمار التي أخفت معالم الحياة الإنسانية في العاصمة اللبنانية بيروت، بعد الانفجار الهائل يوم 4 أغسطس الماضي، وجابت كاميرا خوري المدينة بين المشاهد المروعة للمباني المدمرة والشوارع المهجورة المليئة بالركام والمعدن المتشابك المحترق.
وحاول المخرج من خلال الفيلم الربط بين انفجار مرفأ بيروت والحرب الأهلية اللبنانية، قائلا: «مدينة بيروت دائمًا في حالة دمار وعمار، دائما يوجد بريق أمل لدينا، وجاء هذا من خلال مشهد السلحفاة التي ظهرت أثناء المشهد لتعبر عن الحالة التي يعيشها الشعب اللبناني بعد كل خراب ودمار، من خلال ابتسامة البطلة التي تجسد بيروت».
وأوضح المخرج اللبناني أن التعليق على الفيلم مأخوذ من كتاب لشاعرة فرنسية من أصل لبناني بعد الحرب الأهلية اللبنانية في التسعينيات ليعبر عن الحالة التي وقعت فيها المدينة التي هجرها سكانها آنذاك، وكشف المخرج عن اختياره للنص لأنه يعبر عن الحالة رغم مرور ثلاثين عاما علي وقوع الحرب، مضيفا: «بيروت الآن معزولة بسبب الدمار والخراب التي حل بها ولكن العمل يلعب علي احساس الشعب بوطنه وكأنها امرأة شاخت».
وتستمر فعاليات الدورة الـ 22 من مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية واللقصيرة حتى 22 يونيو الجاري، برئاسة الناقد عصام زكريا، يشارك في مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة 14 فيلما، بينما تضم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة 10 أفلام، أما مسابقة الأفلام الروائية القصيرة تضم 15 فيلما، ويتنافس في مسابقة الرسوم المتحركة 15 فيلما.
