باحثة في جامعة سوهاج تكشف عن أهمية الكشف المبكر لمرض كلى الأطفال

باحثة في جامعة سوهاج تكشف عن أهمية الكشف المبكر لمرض كلى الأطفال
كشفت الباحثة رشا جمال الدين أبو الجود مدرس مساعد بقسم طب الأسرة بكلية الطب جامعة سوهاج، عن أهمية مبادرة الكشف المبكر عن أمراض الكلى المزمنة لدى الأطفال، وضرورة الاهتمام بصحة الأطفال المصابين بهذا المرض في المستشفيات الجامعية بصورة دورية ومستمرة.
وتقدمت أبو الجود ببحث لها حول هذا الموضوع تحت عنوان "جودة الحياة لدي الأطفال المصابين بأمراض الكلي المزمنة في المستشفيات الجامعية بسوهاج"، لنيل درجة الدكتوراة من كلية الطب جامعة سوهاج.
وشهد الدكتور أحمد عزيز عبدالمنعم، رئيس الجامعة، جانب من المناقشة العلنية للبحث والتي عقدت بالقاعة الزجاجية بالحرم الجامعي القديم، وقال إن الرسالة تدعو لمبادرة الاكتشاف المبكر للإعلال الكلوي المزمن في الأطفال، وتؤكد على ضرورة الاهتمام بصحة الأطفال المصابين بأمراض الكلي المزمنة في المستشفيات الجامعية بصورة دورية ومستمرة.
وأضاف أن لجنة الإشراف تشكلت من الدكتورة إيمان عبدالباسط والدكتور فؤاد متري عطية أستاذا الصحة العامة بطب سوهاج، والدكتور أحمد محمد منير، مدرس طب الأطفال بسوهاج، كما ضمت من داخل الجامعة الدكتورة إيمان عبدالباسط، والدكتور أحمد فتحي النحاس رئيس قسم الصحة العامة، والدكتور مدحت عربي خليل أستاذ الصحة العامة بكلية طب أسيوط.
والجدير بالذكر أنه عقب الانتهاء من المناقشة منحت اللجنة المشرفة على الرسالة درجة الدكتوراه للباحثة في "طب الأسرة"، مشيدة بإلمامها بمفردات الرسالة بشكل جيدًا، وهي تعد أول عضو هيئة تدريس حاصل علي الدكتوراه في طب الأسرة بالجامعة.
يُذكر أن رئيس جامعة سوهاج، شارك منذ يومين فى فعاليات مناقشة رسالة الماجستير المقدمة من الباحثة كاملة عمر أبو ضيف محمد (من الخارج)، بعنوان "الاحتياجات التربوية للأميات في القرية المصرية - دراسة حالة علي قرية بناويط بمحافظة سوهاج".
وأشاد رئيس الجامعة بموضوع الرسالة، حيث تطرقت الباحثة لموضوع في غاية الأهمية عن الاحتياجات التربوية للأميات في القرية المصرية، موضحاً أن الجامعة حريصة علي الإهتمام بقضية محو الأمية.