منع الحرب النووية وامتلاك إيران للسلاح.. أبرز نتائج قمة بايدن وبوتين

منع الحرب النووية وامتلاك إيران للسلاح.. أبرز نتائج قمة بايدن وبوتين
- قمة بايدن وبتين
- نتائج قمة بايدن وبوتين
- أمريكا وروسيا
- العلاقات الأمريكية الروسية
- الحرب النووية
- إيران
- القرصنة الإليكترونية
- قمة بايدن وبتين
- نتائج قمة بايدن وبوتين
- أمريكا وروسيا
- العلاقات الأمريكية الروسية
- الحرب النووية
- إيران
- القرصنة الإليكترونية
اعتبرت الخارجية الأمريكية، أن القمة الأولى بين الرئيسين الأمريكي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين التي عُقدت أمس، كانت ناجحة، مشيرة إلى أن هدف القمة بين الرئيسين كان إجراء حوارا مباشرا وبحث الخلافات، حسبما بثت سكاي نيوز عربية في نبأ عاجل.
وكان الرئيسان قد اتفقا على عدد من الموضوعات، من بينها منع «حدوث حروب نووية، وإيران من امتلاك سلاح نووي»، وشدد الجانب الأمريكي على ضرورة منع الهجمات الإلكترونية، بحسب التصريحات الصادرة من الجانبين.
بايدن: «أجندتي ليست ضد روسيا»
في البداية حاول الرئيس الأمريكي التأكيد على أن أجندته ليست ضد روسيا، وقال: إن اجتماعات القمة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين كانت واضحة ومباشرة، مشيرا إلى أنه لم يكن هناك بديلا عن الحديث وجها لوجه بين زعيمي البلدين.
وأضاف «بايدن»، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مع الرئيس الروسي: «كان لدي أنا والرئيس بوتين مسؤولية مشتركة فريدة لإدارة العلاقة بين بلدين قويين، علاقة يجب أن تكون مستقرة ومتوقعة يمكن خلالها التعاون فيما يخص مصالحنا المشتركة».
وتابع: «لدينا اختلافات، وأريد من الرئيس بوتين أن يتفهم لما أقول وأفعل، وكيف نتفاعل مع أحداث محددة تؤذي المصالح الأمريكية».
وأشار الرئيس الأمريكي، إلى أنه أخبر الرئيس «بوتين» أن أجندته ليست ضد روسيا أو غيرها، لكنها لصالح المواطنين الأمريكيين ومكافحة فيروس كورونا وإعادة بناء الاقتصاد والعلاقات حول العالم مع الحلفاء والأصدقاء وحماية الأمريكيين، مشيرا إلى أن تلك هي مسؤوليته كرئيس.
ولفت بايدن، إلى أنه أخبر الرئيس بوتين أنه لا يمكن لرئيس أمريكي إلا أن يدافع عن قيم البلاد الديمقراطية أو الحريات العالمية والأساسية، مشيرا إلى أن ذلك في الصبغة الوراثية للبلاد، وأن حقوق الإنسان ستكون دوما على الطاولة، وأن الأمر ليس متعلقا بمطاردة روسيا عند ارتكابها انتهاكات لحقوق الإنسان ولكن بما نحن عليه.
الحرب النووية لا منتصر فيها ويجب عدم شنها أبدا
وأعلن الرئيسان الأمريكي جو بايدن، والروسي فلاديمير بوتين، قرارهما إطلاق حوار ثنائي حول الاستقرار الاستراتيجي، مؤكدين تمسك موسكو وواشنطن بضرورة منع شن حرب نووية.
وجاء في إعلان مشترك لرئيسي أكبر قوتين نوويتين، صدر في ختام قمتهما في جنيف، ونشر على موقع الكرملين الإلكتروني: «اليوم نجدد تمسكنا بالمبدأ القائل إن الحرب النووية لا يمكن أن يكون فيها منتصر ويجب ألا يتم شنها أبدا»، حسبما ذكر موقع روسيا اليوم، نقلا عن وكالة أنترفاكس الروسية.
وذكر الرئيسان أن التمديد المؤخر لمعاهدة ستارت 3 بين موسكو وواشنطن يدل على تمسك البلدين بمراقبة الأسلحة النووية، وأنه من أجل تحقيق هذه الأهداف ستطلق روسيا والولايات المتحدة في أقرب وقت الحوار الثنائي الشامل حول الاستقرار الاستراتيجي والذي سيكون جوهريا ونشطا.
وأوضح الرئيسان أنهما يسعيان من خلال إطلاق هذا الحوار إلى وضع أساس للمراقبة المستقبلية للأسلحة والإجراءات لتخفيض الأخطار.
وأشار بوتين وبايدن في الإعلان المشترك إلى أن روسيا والولايات المتحدة سبق أن أظهرتا أنهما قادرتان -حتى في فترات التوتر- على تحقيق تقدم في إنجاز الأهداف المشتركة في ضمان قابلية التنبؤ في المجال الاستراتيجي، وخفض أخطار نشوب نزاعات مسلحة وتهديد حرب نووية.
بايدن: اتفقنا مع روسيا على منع إيران من امتلاك سلاح نووي
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، في المؤتمر الصحفي الذي عقده عقب القمة التي جمعته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في جنيف بسويسرا: «اتفقنا مع روسيا على منع إيران من امتلاك سلاح نووي».
وإذا صح الاتفاق بين الرئيسين في هذا الشأن، فإن ذلك يعتبر إنجازا كبير للقمة، لاسيما من وجهة نظر الولايات المتحدة الأمريكية، التي يمثل ملف إيران النووي كابوسا بالنسبة لها ولحليفتها إسرائيل، وتتضح أهمية ذلك في ضوء كون روسيا حليف رئيسي مهم بالنسبة لإيران.
قواعد لمنع القرصنة الإلكترونية
وحول التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية وعمليات القرصنة الإلكترونية، قال بايدن: «لقد أوضحت أننا لن نتسامح مع محاولات انتهاك سيادتنا الديمقراطية أو زعزعة استقرار انتخاباتنا الديمقراطية وسنرد»، مضيفا: «خلاصة القول لقد أخبرت الرئيس بوتين أننا بحاجة إلى بعض القواعد الأساسية التي يمكننا جميعًا الالتزام بها».
وتابع الرئيس الأمريكي بالقول: إنه أبلغ بوتين بأن هناك مناطق معينة من «البنية التحتية الحيوية» يجب أن تكون بعيدة عن الهجمات الإلكترونية، وإنه حدد 16 كيانًا تم تعريفهم على أنهم بنية تحتية حيوية، بما في ذلك الطاقة والمياه، والتي يجب على الجانبين الاتفاق على أنها خارج نطاق الحرب الإلكترونية.