مصدر بـ التعليم: الوزارة ملزمة بتطبيق حكم القضاء بشأن الحافز الرياضي

02:14 م | الأربعاء 16 يونيو 2021

كشف مصدر مسيؤول بوزارة التربية والتعليم، مصير الحكم الصادر عن المحكمة الإدارية العليا، دائرة فحص الطعون، الذي صدر السبت الماضي، وانتهى بإجماع الاَراء، برفض الطعن المقام من المجلس الأعلى للجامعات ضد أحقية طلاب الثانوية العامة في الحافز الرياضي.

وقال المصدر، لـ«الوطن»، إنَّ وزارة التربية والتعليم ملتزمة بتنفيذ ما نص عليه الحكم القضائي الخاص بالحافز الرياضي، على طلاب الثانوية العامة المقرر امتحانهم في يوليو المقبل.

وأضاف المصدر، أنَّ وزارة التعليم ما زالت في انتظار صدور حيثيات الحكم لدراستها باستفاضة لتحديد آلية التنفيذ، والإجراءات التي يجب اتباعها في هذا الشأن، حيث أن المستشار القانوني للوزير سوف يدرس الأمر من كل جوانبه لاتخاذ القرار النهائي بخصوص تطبيق الحافز الرياضي.

أوضح المصدر، أنَّ وزارة التعليم كانت قررت تعديل القرار الوزاري الخاص بالحافز الرياضي والصادر في عام 1997، وأصدرت قرارًا جديدًا عام 2016، بتقليص الدرجات التي يحصل عليها الطالب، لتكون بين درجتين ونصف إلى 8 درجات، وسوف نلتزم بما ينص عليه الحكم القضائي في هذا الشأن، ونحدد من هم الفئات الطلابية الذين سوف يستفيدون من الحافز.

وكشف المصدر، أنَّ الإجراءات والقواعد المنظمة للحافز الرياضي حاليًا، يستفيد منها أبطال الجمهورية في البطولات ويتم تحديد الدرجات حسب المركز الذي وصل إليه الطالب، وهو مطبق على طلبة الثانوية العامة وطلاب الدبلومات الفنية بكل التخصصات.

وكانت قضت محكمة القضاء الإداري بالإسكندرية، برئاسة المستشار الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجي نائب رئيس مجلس الدولة بوقف تنفيذ قرار وزير التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات بجلسته رقم 640 المنعقدة بتاريخ 12/12/2015 بقصر منح طلاب الثانوية العامة وما يعادلها ودبلومات المدارس الفنية لدرجات الحافز الرياضي على الطلاب المشاركين في البطولات الدولية (العالمية) أو الأولمبية أو الأفريقية أو العربية فقط دون البطولات المحلية على مستوى الجمهورية، التي قرر لها حوافز بديلة لا يتمخض عنها إضافة ثمة درجات.

وألزمت المحكمة وزير التربية والتعليم بعد موافقة المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي، بإعادة تنظيم القرار رقم 14 لسنة 1997 بحوافز التفوق الرياضي لطلاب مدارس الثانوية العامة ودبلومات المدارس الفنية بحسبانها حوافز تشجيعية للطلاب، وبما يكفل منح درجات الحافز الرياضي لكل البطولات المحلية والدولية بدرجات تتنوع حسب نوع البطولة دون حرمان.